المضحي أكد سلامة نتائج فحصها واصفا التشكيك فيها بـ«الشائعات»

مياه «أبراج واكواجلف وأروى واكوافينا واي بي سي»... اشربوها آمنين

1 يناير 1970 09:10 ص
|كتب حسن الـهـداد|

طمأن المديرعام للهيئة العامة للبيئة الدكتور صلاح المضحي المواطنين والمقيمين على سلامة مياه الشرب المعبأة، مؤكدا مطابقتها للمواصفات العالمية، داعيا الى الشرب منها من دون أي قلق، واصفا ما تردد حول عدم صلاحيتها بـ «الشائعات»، مطالبا بأخذ المعلومات من مصادرها الصحيحة.

وأوضح المضحي ان نتائج فحص المياه المعدنية لشركات «أبراج، اكواجلف، اروى، اكوافينا، اي بي سي» جاءت نتائجها سليمة ومطابقة لنتائج فحوصات مختبرات وزارة الصحة التي أكدت سلامتها، موضحاً ان «إجراء فحص المياه المعدنية لتلك الشركات هو من صميم اختصاص وزارة الصحة، إلا انه لزيادة الاطمئنان والتأكيد حرصنا على إجراء تلك الفحوصات التي أكدت سلامتها».

وقال المضحي في المؤتمر الصحافي الذي عقده صباح أمس في مقر الهيئة العامة للبيئة: «مازالت مياه الروضتين تخضع لعمليات فحص كونها مياهاً جوفية وعملية فحصها تختلف عن غيرها إلا ان غداً ( اليوم ) ستظهر نتائج الفحوصات»، مبيناً أن «شركات المياه المعدنية التي خضعت للفحص كانت متعاونة جداً مع عاملي الهيئة العامة للبيئة، كما أن تلك الشركات توجد لديها مختبرات لفحص المياه الامر الذي يؤكد حرصها على صحة الناس».

وأشار المضحي الى أن «إدارة المياه في هيئة البيئة تقوم بين فترة وأخرى بفحص عينات من مياه الشرب المعدنية التي تؤخذ من أماكن مختلفة، وجميع الفحوصات السابقة والحالية سليمة، ونحن بدورنا نطمئن الناس بأن يشربوا من تلك المياه»، لافتا الى ان «ما أثير حول بعضها ما هو إلا شائعات لا أكثر ولذا يجب على الجميع أن يأخذوا الأخبار من مصادرها الرئيسية»، مشيراً إلى ان «هيئة البيئة تعمل بإخلاص وهمها صحة الناس وإن كانت هناك أي شكوك لقمنا بإيقاف انتاج تلك الشركات كما فعلنا مع مصانع الشعيبة، فعملنا واضح ويهتم بصحة الناس».

وأوضح المضحي ان هناك 13 موقعاً من شمال البلاد إلى جنوبها تختص في عمليات فحص وتحليل البكتيريا الخاصة بالمياه التي تنقل إلى المنازل، مؤكدا ان كل إجراءات الفحص أثبتت سلامة المياه، لاسيما ان وزارة الكهرباء والماء أيضاً تقوم بفحوصات على المياه، وقال: «تعتبر المياه من الأمور التي تختص بصحة الناس، لذلك إجراءات فحصها مستمرة ولا توجد أي مشاكل تستدعي الخوف، فالأمور تسير بطرق سليمة وكل ما يثار مجرد شائعات لا أكثر وبالنهاية النتائج هي الدليل القاطع».