شدد البنك التجاري الكويتي على التزامه بدوره التوعوي في نشر الثقافة المالية بين أفراد المجتمع، وتسليط الضوء على أهمية الادخار والتخطيط المالي المدروس، إلى جانب تعزيز فهم الخيارات التمويلية المتاحة بما يتوافق مع احتياجات العملاء وتعزيز الشمول والاستقرار المالي.
وذكر البنك، أن التخطيط المالي السليم يمثل نقطة البداية تليه مرحلة الادخار ثم التمويل المسؤول بغرض تحقيق الأهداف المالية. والادخار هو حجر الأساس في عملية التخطيط المالي، حيث يتيح للأفراد مواجهة التحديات الطارئة وتحقيق أهدافهم المستقبلية بثقة واستدامة. وفي هذا السياق، يقدّم البنك مجموعة شاملة من منتجات الادخار التي تناسب مختلف فئات العملاء، مثل الحسابات الجارية وحسابات التوفير بأنواعها والودائع الثابتة بمختلف آجالها، وهذه المنتجات تتيح للعملاء إدارة أموالهم بمرونة مع تحقيق عوائد مجزية. كما يولي البنك اهتماماً خاصاً بفئة الأطفال والشباب، من خلال باقات ادخارية مخصصة تهدف إلى غرس مفهوم الادخار منذ سن مبكرة، وذلك انطلاقاً من إيمانه بأهمية التوعية المالية المبكرة في بناء سلوك مالي سليم.
ويحرص البنك على تعزيز ثقافة الادخار المنتظم من خلال حملات توعوية ومبادرات مستمرة تساعد العملاء على تبنّي سلوك مالي متوازن يدمج بين الإنفاق المسؤول والادخار، مع تسليط الضوء على أهمية التخطيط المبكر للأهداف طويلة الأمد مثل التعليم، التقاعد، أو امتلاك منزل.
وإيماناً منه بأهمية دعم احتياجات العملاء بمسؤولية، يقدّم «التجاري» باقة متنوعة من الحلول التمويلية المصممة لتلائم القدرات المالية للأفراد، وتضمن التزامهم بالسداد دون تحميلهم أعباء إضافية، وتشمل برامج التمويل المتاحة لدى البنك القرض الاستهلاكي وهو قرض لتغطية الاحتياجات الشخصية مثل شراء سيارة أو الدراسة أو العلاج والقرض الإسكاني لشراء أو بناء أو ترميم المنازل.
ويحرص البنك على توفير استشارات مالية تساعد العملاء في اختيار التمويل الأنسب، مع الالتزام التام بتعليمات بنك الكويت المركزي الخاصة بالإقراض المسؤول، بما يعزز الشفافية والثقة في العلاقة بين البنك والعملاء. من خلال هذه المبادرات، يؤكد «التجاري» حرصه على المساهمة في بناء مجتمع أكثر وعياً بالقضايا المالية ويسعى لتعزيز الشمول المالي، حيث تغطي منتجاته المتنوعة كافة شرائح العملاء من الصغار والشباب وكبار السن والعمال، ويسعى أيضاً للتوعية المالية بين فئات المجتمع إيماناً منه بأن الاستقرار المالي يبدأ من الفرد نفسه عبر فهمه لأهمية الادخار، وإدارته الذكية لموارده المالية، والتزامه باتخاذ قرارات مالية مدروسة. باعتبار أن الادخار المسؤول والتمويل المتزن يشكلان معاً الأساس لحياة مالية مستقرة تمكّن الأفراد من تحقيق أهدافهم ويساهمان في بناء مجتمع مزدهر ومستدام.