أشاد رئيس لجنة الترويض في الاتحاد الكويتي للفروسية، الشيخ صباح المبارك، بالاهتمام والدعم الكبير من الاتحاد المحلي للعبة وأيضاً من الأندية المحلية لفروسية «الدريساج».
وتقدم المبارك بالشكر إلى كل الداعمين لرياضة الفروسية بصفة عامة وفروسية الترويض بصورة خاصة في السنوات الأخيرة، الأمر الذي ساهم في انتشار هذه الرياضة وزيادة قاعدة الفرسان الذين يشاركون حاليا في الترويض وايضاً زيادة الحضور الجماهيري.
وتنطلق الساعة الثالثة عصر يوم السبت المقبل، بطولة الاتحاد الكويتي لـ «الدريساج»، في منتجع صحاري للفروسية، وستكون المنافسات مُقسمة على ستة مستويات، التدريبي والأساسي والخفيف الأول والثاني والمتوسط الأول والثاني بمشاركة فُرسان محبين لهذه الرياضة التي تُعد أساس الفروسية.
وشدّد الشيخ صباح على أهمية أن تكون الخيول والرياضيون على كفاءة ولائقين صحياً للمشاركة في المنافسة.
وقال:«بدأنا في ترويض الخيل منذ عدة سنوات وكان لنا شرف تنظيم العديد من البطولات مما ساعد في انتشار رياضة الترويض داخل البلاد».
ومع انطلاق الموسم، أدخل الاتحاد الكويتي للفروسية تحديثات مهمة على قواعده ولوائحه الوطنية للترويض. وتهدف هذه التغييرات إلى تحسين هيكل المسابقات، وتعزيز رعاية الخيول والفرسان، ومواءمة المعايير المحلية مع أفضل الممارسات الدولية.
وتُعتبر تغييرات هذا الموسم خطوةً مهمة نحو رفع مستوى رياضة الترويض في الكويت. فهي تُعزز العدالة، وتُشجع على التطوير المُستمر.
ويقدم الاتحاد تسعة مستويات وطنية للترويض، من المستوى الأساسي (B) إلى المستوى المتقدم الثقيل (AH)، مع معايير منظمة لضمان التقدم العادل. يجب على الفرسان تجميع نقاط تأهيلية في كل مستوى قبل التقدم ويجب أن يكون عمر الخيول أربع سنوات على الأقل للمنافسة في المستويات الأدنى.
وسيتم تحديد اختبارين لكل مستوى (باستثناء مستوى التدريب). يمكن للفرسان اختيار أداء اختبار واحد أو كليهما، ولكن لا يجوز لهم إعادة الاختبار نفسه في نفس المسابقة.
وتُمنح النقاط ابتداءً من 60 % (نقطة واحدة)، وترتفع إلى أربع نقاط لمَنْ يحصل على 70 % فأكثر. سيُطلب من الفرسان الذين يحصلون على أقل من 56 % في اختبارين متتاليين في نفس المستوى النزول إلى مستوى أدنى.
ويُسمح فقط للفرسان الذين يحصلون على أكثر من 60 % بالاختبار (يعادل نقطة) من ضمن الفائزين، وستكون مراسم توزيع الجوائز إلزامية للفائزين ما لم تُعفَ لجنة التحكيم من ذلك.