النسخة الرابعة تنطلق 15 الجاري في «AUK»

«الخليج» يبدأ التسجيل في «داتاثون»

3 نوفمبر 2025 10:00 م

- حيدر المهري: «داتاثون الخليج» منصة وطنية تجمع المبدعين بالتكنولوجيا والبيانات

بعد النجاح الكبير الذي حققته المسابقة خلال السنوات الماضية، وفي إطار دعمه المتواصل للشباب، أعلن بنك الخليج عن فتح باب التسجيل للمشاركة في النسخة الرابعة من مسابقة «داتاثون»، التي ستُقام في 15 نوفمبر 2025 في الجامعة الأمريكية في الكويت «AUK»، من الساعة 9 صباحاً وحتى 8 مساءً، ويمكن للراغبين في المشاركة التسجيل من خلال الرابط: https://e-gulfbank.com/datathon.

ودعا البنك جميع المهتمين بعالم البيانات والتحليلات والذكاء الاصطناعي ممَنْ تتجاوز أعمارهم 16 عاماً إلى المشاركة في هذا الحدث المميز الذي يهدف إلى تعزيز الثقافة القائمة على البيانات، وإتاحة الفرصة للمشاركين لاكتساب خبرات عملية وتطبيقية في مجال علوم البيانات مع الحصول على جوائز نقدية قيّمة للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل فئة.

ويتنافس المشاركون هذا العام في 3 مسارات رئيسية، هي:

1 - علم البيانات: لاكتشاف الرؤى التحليلية وصياغة حلول مبتكرة من خلال التنبؤ التحليلي وتصوير البيانات.

2 - الذكاء الاصطناعي التوليدي: للانطلاق في عالم الإبداع المدعوم بالذكاء الاصطناعي وتطوير أنظمة قادرة على توليد النصوص والصور والأفكار.

3 - هندسة البيانات: لتصميم خطوط بيانات وهياكل قوية تسهم في تطوير التحليلات الفورية والابتكار الرقمي.

وسيُتاح للمشاركين حضور ورش عمل تعليمية مجانية، يقدمها خبراء ومختصون من «الخليج»، لتزويدهم بالمهارات العملية في أدوات وتقنيات التحليلات وعلوم البيانات. كما ستُعقد ورشة عمل تحضيرية في مبنى الجامعة في 13 نوفمبر 2025 من الساعة 6 مساءً وحتى 9 مساءً.

وبهذه المناسبة، قال مدير إدارة البيانات والابتكار في «الخليج» الدكتور حيدر المهري: «نفخر بمواصلة تنظيم (داتاثون بنك الخليج) للعام الرابع على التوالي، والذي أصبح منصة وطنية تجمع المبدعين في مجال التكنولوجيا والبيانات».

وأضاف: «نسعى من خلال الفعالية إلى تمكين الشباب من اكتساب مهارات تحليلية متقدمة، وتشجيعهم على الابتكار باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، بما يعزّز من ريادة الكويت في المجال الرقمي، داعياً الشباب والمهتمين بعلم البيانات إلى اغتنام هذه الفرصة».

ويأتي تنظيم «داتاثون الخليج» في إطار حرص البنك على تمكين الكفاءات المحلية الشابة، وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم التحليلية والإبداعية، والمساهمة في بناء مجتمع أكثر وعياً بأهمية البيانات والذكاء الاصطناعي في مستقبل الأعمال.