تم إصدار تحذير عاجل لمستخدمي خدمة البريد الإلكتروني «Gmail» التابعة لـ«غوغل»، بعد أن كشفت تقارير عن تسريب هائل للبيانات يُعتقد أنه قد ترك ما يصل إلى 183 مليون حساب بريد إلكتروني عرضة للاختراق.
ولا يقتصر التسريب على عناوين البريد الإلكتروني فحسب، بل يشمل أيضاً كلمات المرور المرتبطة بهذه الحسابات، ما يفتح الباب أمام المتسللين للوصول ليس فقط إلى رسائل البريد الإلكتروني، بل وإلى جميع الحسابات الأخرى التي تعتمد على «Gmail» لتسجيل الدخول.
وبدأ الاختراق في شهر أبريل من العام الجاري، ولكنه لم يُلاحظ إلا أخيراً من قبل موقع «هل تم اختراقي؟» (Have I Been Pwned)، وهو موقع متخصص في تتبع خروقات البيانات وتنبيه المستخدمين إليها.
ووفقاً لـ«تروي هانت»، الذي يدير الموقع، فإن البيانات المسربة جاءت من عملية اختراق أوسع تم تجميعها من مصادر متعددة عبر الإنترنت. ويقوم الموقع حالياً بتتبع 917 موقعاً إلكترونياً مخترقاً وأكثر من 15 مليار حساب.
يُنصح المستخدمون بشدة باتخاذ إجراءات فورية لحماية حساباتهم في حال تبين أن بريدهم الإلكتروني أو كلمة المرور الخاصة بهم جزء من هذا الاختراق أو أي اختراقات أخرى يتم تتبعها. وتتضمن الإجراءات الموصى بها ما يلي:
• تغيير كلمة المرور: يجب تغيير كلمة المرور الخاصة بحساب «Gmail» على الفور.
• تفعيل المصادقة الثنائية (Two-Factor Authentication): تُضيف هذه الخطوة طبقة إضافية من الأمان إلى الحساب، بحيث لا يتمكن المخترق، حتى لو سرق كلمة المرور، من الوصول إلى الحساب من دون عامل التحقق الثاني.
وتستخدم «غوغل» مجموعة متنوعة من تحديات التحقق الثانية لضمان أقصى درجات الأمان.
ملخص الإجراءات الأمنية الموصى بها:
• تغيير كلمة المرور: لحساب «Gmail» وجميع الحسابات المرتبطة به.
• تفعيل المصادقة الثنائية: لإضافة طبقة أمان إضافية ضد محاولات الاختراق.
• التحقق من الاختراق: استخدام موقع «هل تم اختراقي؟» للتأكد من سلامة الحساب.