قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، إن عدد الشركات العالمية المرخصة لإنشاء مقرات إقليمية في الرياض وصل إلى 675 شركة.
وفي كلمة له خلال منتدى فورتشن 2025 في الرياض، قال الفالح، إن رؤية السعودية 2030 خلقت بيئة مرنة في التواصل مع الشركات العالمية، مبيناً أن الهدف جعل السعودية ليس فقط سوقاً للفرص وإنما منصة للنمو العالمي.
وأشار إلى أنه بنهاية 2024، تم إتمام 85 % من مبادرات رؤية السعودية أو هي على المسار الصحيح نحو الإتمام.
وبيّن أن مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي ارتفعت إلى 56 %، مقارنة بـ 40 % فقط قبل إطلاق الرؤية.
وأضاف أن اقتصاد المملكة تضاعف من 650 مليار دولار قبل إطلاق الرؤية ليصل إلى نحو 1.3 تريليون دولار.
ودعا الفالح المستثمرين الدوليين للاستثمار في موانئ ومطارات المملكة.
وفي ما يتعلق بالطاقة، ذكر الفالح أن المملكة تهيمن منذ عقود على الطاقة التقليدية، ولاتزال ملتزمة بالقدر نفسه إزاء الطاقات الجديدة والمتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر، وفق وكالة «رويترز».
وأضاف أن المملكة تستثمر أيضاً في كل ما يتعلق بالتقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي مهم بشكل خاص ويحتاج إلى طاقة بأسعار معقولة وهو ما يتوافر لدى المملكة.
وقال الفالح: «لهذا تعمل المملكة على ترسيخ مكانتها كمركز عالمي لمراكز البيانات».
ومن جانبه، قال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، إن المملكة لديها بالفعل ما يكفي من الغرف الفندقية لاستضافة نهائيات كأس العالم 2034، لكنها تركز على إضافة المزيد من المساحات الفندقية المحلية ولم تقرر بعد ما إذا كانت ستستثمر في منطقة مطلة على البحر الأحمر في مصر.
وقال الخطيب في المنتدى إن المملكة تعطي الأولوية لتطوير وجهات جديدة في الداخل، مثل مشروع البحر الأحمر الدولي، والذي يتضمن خططاً لافتتاح 17 فندقاً جديداً بحلول مايو المقبل.
وأضاف أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أبلغ السعودية أن لديها بالفعل ما يكفي من غرف الفنادق لاستيعاب المشجعين المتوقع زيارتهم للمملكة لحضور بطولة كأس العالم 2034.
وتابع: «راجعوا عدد الغرف اليوم، ونحن مؤهلون، لكننا نضيف المزيد من الغرف ونضيف تجربة أفضل، على سبيل المثال، وجهات فاخرة».
وأكد أن السعودية لم تتخذ أي خطوات لرفع حظر بيع الكحول، وقال إن السياح حريصون على زيارة المملكة للاستمتاع بأشياء أخرى.