أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل لا تحتاج الى إذن من أحد لضرب أهداف في غزة أو لبنان، ووحدها ستقرر أياً من الدول سيسمح لها بالانضمام إلى القوة الأمنية الدولية المقرر نشرها في القطاع الفلسطيني المنكوب، الذي سيبقى تحت السيطرة الأمنية الكاملة لقوات الاحتلال.
وقال نتنياهو خلال اجتماع حكومي، اليوم الأحد، إن «إسرائيل دولة مستقلة، لسنا مستعدين للتسامح مع هجمات ضدنا. نردّ على الهجمات وفق ما نراه مناسباً... لا نسعى للحصول على إذن من أحد للقيام بذلك. نحن نتحكّم في أمننا».
وأضاف نتنياهو الذي يعارض مشاركة تركيا في القوة الأمنية «أوضحنا مع احترامنا للقوات الدولية أن إسرائيل هي التي ستحدد ما هي القوات غير المقبولة لدينا».
في سياق متصل، سمحت الحكومة سمحت للجنة الدولية للصليب الأحمر وفريق مصري بتجاوز «الخط الأصفر» في غزة بحثاً عن رفات الرهائن.
ونقلت القناة 12 عن مسؤول إسرائيلي، إن «الصليب الأحمر يعمل الآن مع حماس لتحديد مكان جثث رهائن داخل منطقة خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي».
وقالت مصادر فلسطينية إن قافلة سيارات تقل عناصر من «حماس» وموظفين من الصليب الأحمر دخلت إلى مدينة رفح، بعد أن سلمت الحركة إحداثيات متعلقة بموقع محتمل لدفن جثث أحد الرهائن.
لوجستياً، دخل فجر اليوم إلى غزة، طاقم مصري برفقة آليات ثقيلة محدودة من أجل المساعدة في البحث عن جثث الأسرى المفقودين.
من جانب ثانٍ، ذكرت صحيفة «هآرتس»، استناداً إلى معلومات موثقة ومقاطع فيديو، أن الجيش يقوم بإلقاء كميات ضخمة من النفايات، خصوصاً نفايات البناء، داخل القطاع.