«جائزة الشيخ يوسف بن عيسى، للكتاب استقبلت 532 مشارَكة في دورتها الأولى».
الكلام للأمين العام للجائزة الروائية بثينة العيسى، خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم مساء الثلاثاء على مسرح المركز الأمريكاني الثقافي لإطلاق الدورة الأولى من الجائزة (2025–2026).
وأوضحت العيسى، خلال كلمتها، بحضور عدد من الشخصيات الثقافية والإعلامية وممثلي المؤسسات الداعمة للجائزة، أن المشارَكات الـ 532، توزعت على 390 كتاباً في مجال الأدب (الرواية)، و79 كتاباً في التاريخ، و63 كتاباً في التربية والتعليم.
وأضافت أن هذه المشاركات توزَّعت على 32 دولة، تصدَّرتها مصر بـ 249، تلاها العراق بـ 36، فالجزائر بـ 34، وسوريا بـ 33، والسعودية بـ 28، وفلسطين بـ 25، والكويت بـ 21، ثم المغرب بـ 19، فالأردن بـ 16، وتونس بـ 11، وعُمان بـ 10، بينما توزّعَت بقية المشاركات على 21 دولة، موضحةً أنّ القوائم الطويلة للمرشحين ستُعلن في شهر نوفمبر المقبل بالتزامن مع معرض الكويت الدولي للكتاب.
واستعرضت العيسى، في كلمتها قصة تأسيس الجائزة وأهدافها، معربة عن شكرها العميق للجهات الداعمة والرعاة الذين تبنّوا فكرة الجائزة منذ بدايتها، مؤكدة أن هذا الدعم الأهلي يعيد إلى الأذهان روح الشراكة المجتمعية التي شكّلت أساس النهضة التعليمية الأولى في الكويت.
وكان المؤتمر افتُتِح بكلمة ترحيبية ألقاها الإعلامي حسين سنا، رحّب فيها بالحضور والمشاركين، واستعرض فكرة الجائزة ورسالتها الثقافية ودورها في دعم الإبداع والمعرفة في العالم العربي.
بعدها، قدّم رئيس مجلس الأمناء الدكتور عبدالعزيز السلطان، نبذة تاريخية عن مسيرة الشيخ يوسف بن عيسى، وجهوده في التعليم والإصلاح، مؤكداً أن الجائزة تمثّل امتداداً طبيعياً لتلك النهضة التي قادها الشيخ يوسف ورفاقه في مطلع القرن العشرين.
وأشار السلطان، إلى أن الجائزة انطلقت بمبادرة من القطاع الأهلي، بمساهمة عددٍ من الشركات والمؤسسات، بهدف دعم المعرفة والإبداع في مجالات الآداب والعلوم الإنسانية، وصولاً إلى بناء وعيٍ ثقافي وتنموي مستدام.
كما قدّم الدكتور إبراهيم الحوطي، محاضرة بعنوان «يوسف بن عيسى: مؤسس وصانع الريادة التعليمية»، تناول فيها الإرث التربوي والفكري للشيخ يوسف بن عيسى، ودوره الريادي في ترسيخ التعليم الحديث في الكويت.