«سنتكوم» تطالب الحركة بوقف العنف ضد المدنيين

نتنياهو: «حماس» ستُجرّد من سلاحها... وإلا ستندلع فوضى كبرى

15 أكتوبر 2025 10:15 م

دخلت شاحنات مساعدات إلى غزة، واستأنفت تل أبيب الاستعدادات لفتح معبر رفح، للسماح بعبور الأشخاص، من دون تحديد موعد مُحدد، بعد أن هدأ النزاع بخصوص إعادة رفات الرهائن الإسرائيليين والذي هدد بعرقلة اتفاق وقف النار الهش مع حركة «حماس».

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن شروط الرئيس دونالد «ترامب كانت واضحة: حماس يجب أن تتجرد من سلاحها. عليها أن تتخلى عن السلاح في غزة، وإلا ستندلع فوضى كبرى».

وفي مقابلة مع شبكة CBS، هدّد الحركة قائلاً «سيُجردون من أسلحتهم. سيحدث ذلك بسرعة، وربما بالعنف».

وفي سياق متصل، دعت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، «حماس» إلى وقف العنف ضد المدنيين في غزة ونزع سلاحها «من دون إبطاء» في وقت تستعيد فيه الحركة حضورها بنشر قوات أمن وإعدام من تعتبرهم متواطئين مع إسرائيل. وقال قائد «سنتكوم» براد كوبر في بيان «نحث حماس بشدة على وقف العنف و(الامتناع عن) إطلاق النار على المدنيين الفلسطينيين الأبرياء في غزة على الفور».

وفي تصريح للصحافيين، الثلاثاء، قال ترامب إن الحركة قتلت «عدداً من أفراد العصابات»، مضيفاً أن ذلك لم يزعجه.

وليل الثلاثاء - الأربعاء، أعادت الحركة رفات 4 رهائن، جرى التعرف على هوية ثلاثة منهم.

وبينما أعلن الجيش أن الجثمان الرابع لا يعود لرهينة إسرائيلي، أبلغ مصدر قيادي في المقاومة «الجزيرة»، بأن «الجثة هي لجندي أسر في عملية للمقاومة بمخيم جباليا في مايو 2024».

ولاحقاً، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الجثة تعود لفلسطيني كان يعمل مع الجيش.

في المقابل، تسلمت سلطات الصحة الفلسطينية رفات 90 فلسطينياً خلال يومين.

وأعلنت السلطة الفلسطينية جاهزيتها لتشغيل معبر رفح.

وقال محمد أشتية المبعوث الخاص لرئيس السلطة محمود عباس إن «الاتفاق مع (بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية) لدعم السلطة في إدارة المعبر بفاعلية لا يزال سارياً».

إلى ذلك، دفع الهلال الأحمر المصري، بالقافلة الـ 50 لـ «زاد العزة... من مصر إلى غزة»، والتي تحمل أكبر عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة تجاوزت الـ 400.