الأنظار تتجه إلى قمة شرم الشيخ... وماكرون يُشدّد على حل الدولتين

السيسي يؤكد أهمية إعطاء الاتفاق شرعية من خلال مجلس الأمن

11 أكتوبر 2025 09:30 م

فيما تجري الترتيبات اللوجستية، السياسية، الدبلوماسية والأمنية، من أجل توقيع اتفاق شرم الشيخ بين إسرائيل وحركة «حماس»، المرتقب الاثنين، إضافة إلى لقاء القمة المصري - الأميركي، واحتمالية عقد قمة سياسية بين القادة الحاضرين، أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس، اعتزام بلاده استضافة مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.

وفيما شدد السيسي على ضرورة نشر قوات دولية في القطاع، وأهمية إعطاء شرعية دولية للاتفاق الذي تم التوصل إليه، من خلال مجلس الأمن، أكد وكريستودوليدس ضرورة البدء الفوري في عملية إعادة إعمار القطاع.

واستعرض الرئيس المصري أبرز جوانب اتفاق غزة وتفصيلاته، مشدداً على أهميته في وقف الحرب، وإطلاق الرهائن والمحتجزين، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، والشروع في عملية إعادة الإعمار.

وأكد ضرورة التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق، مشيراً إلى أن مصر بذلت جهوداً متواصلة على مدار العامين الماضيين، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، من أجل إنهاء الحرب ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني.

إلى ذلك، وفي اتصال هاتفي، ناقش وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي ونظيره الأميركي ماركو روبيو، الجمعة، ترتيبات «قمة شرم الشيخ التي ستعقد برئاسة مشتركة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب»، من دون الإشارة إلى موعد محدد لها.

ويشارك في القمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إضافة إلى رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.

وأعلنت الرئاسة الفرنسية، أن ماكرون يزور مصر يوم الاثنين لدعم تنفيذ خطة السلام، ولمناقشة الخطوات التالية مع الشركاء في المنطقة.

وأضافت أنه سيؤكد دعم باريس لحل الدولتين والاستقرار على المدى الطويل.