من بينها قارب غارق في نقعة الفحيحيل ويخت في السالمية

«الأشبال» انتشلوا 40 طناً من المخلفات

6 أكتوبر 2025 10:33 م

- مشاري ناصر السنعوسي لـ«الراي»: المخلفات البلاستيكية والخشبية الأكثر انتشاراً
- رفعنا المخلفات من خور إسكندر ونظفنا شاطئ الأبراج

انتشل فريق الأشبال التابع لفريق الغوص الكويتي 40 طناً من المخلفات خلال أشهر الصيف الماضي، شملت مخلفات بلاستيكية وخشبية بالإضافة إلى عدد من السفن واليخوت الغارقة التي تم انتشالها.

بدوره، أكد قائد فريق الأشبال مشاري ناصر السنعوسي، لـ«الراي» أن «أكثر الأماكن التي تم انتشال المخلفات منها، تلك التي تستقبل رواد وزوار البحر، ومن بينها شاطئ الأبراج، وشاطئ السالمية وشاطئ البدع، وشواطئ جنوب الكويت مثل بنيدر والخيران والجليعة».

وبيّن أن «أكثر أنواع المخلفات انتشاراً هي المواد البلاستيكية»، داعياً جميع الشباب لـ«التطوع في مجالات مختلفة لرد الجميل للكويت الحبيبة».

وأضاف أنه «خلال صيف 2025، نفّذ فريق الأشبال التابع لفريق الغوص الكويتي مجموعة من الأنشطة التطوعية والبيئية، لتعزيز المسؤولية المجتمعية وحماية البيئة البحرية، واكتساب الخبرات العملية والتواصلية، من بينها المشاركة في الاجتماع البيئي مع الدكتور الشيخ عبدالعزيز بن علي بن راشد النعيمي، المستشار البيئي لحكومة إمارة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في يونيو الماضي، حيث تم التركيز على تطوير مهارات التواصل والتعاون البيئي الإقليمي».

وأضاف «عاين الفريق قارب فريق الغوص الكويتي الجديد لجون الكويت في مصنع خورفكان بالإمارات، في يوليو الماضي، وأقام معرضاً توعوياً في المركز العلمي التابع لمركز الكويت للتقدم العلمي، ونفذ أول عملية انتشال يخت غارق في السالمية أمام فندق المارينا مول، ما أضاف للأعضاء خبرة عملية ميدانية وعززت التزامهم بالعمل الجماعي».

وتابع «في مطلع أغسطس، انتشل الأشبال قارباً غارقاً في نقعة الفحيحيل بجانب مجمع الكوت، ما ساعد الأعضاء على تطوير مهارات الصبر والتحمل والتقنيات العملية، بالإضافة إلى تنفيذ الفريق حملات التنظيف في شاطئ الأبراج في سبتمبر الماضي ورفع المخلفات من خور إسكندر (جنوب الكويت)، ضمن المرحلة الثالثة من تنظيف السواحل الجنوبية، لتعزيز روح التطوع والمسؤولية البيئية لدى الأشبال».

وفي الوقت الذي عبّر فيه عن فخره بهذا الإنجاز، توجه بالشكر لأعضاء فريق الأشبال على جهودهم وروحهم العالية، والدعم المقدم من المبرة التطوعية البيئية، معتبراً أن ما تم إنجازه هو مجرد بداية لإنجازات أكبر.