قدَّم تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية مجموعة من الأفكار المدروسة علمياً وبحثياً لوجبات صحية يتمحور تركيزها حول الحرص على إدماج «قوة البروتين عالي الجودة» في تلك الوجبات يومياً، وذلك بهدف تعزيز الطاقة والشعور بالشبع والامتلاء لأطول مدة ممكنة.
ونوّه التقرير بأن هذه الوجبات المشحونة بـ«قوة البروتين» تُعتبر أساسيةً لتجنُّب الانحدار المفاجئ لمستويات طاقة الجسم قبل أن يحين موعد الوجبة التالية، وأيضاً لتنظيم مستويات السكر في الدم بشكل فعَّال ومُستدام، بما يساعد على استمرار الحيوية البدنية والتركيز الذهني.
وإذ شارك في إعداد هذا التقرير خبراء تغذية واختصاصيو لياقة بدنية مُعتمدين على أحدث الأبحاث العلمية، فإنه استهدف تقديم نصائح لمساعدة الأفراد الذين يرغبون في اتباع أنظمة غذائية صحية أو يسعون إلى إدارة الوزن بشكل فعَّال ومُستدام بما يضمن لهم مصدراً ثابتاً للطاقة طوال اليوم من دون الحاجة إلى تناول حصص إضافية بين الوجبات.
وتشمل الأفكار التي قدمها الباحثون الحرص على إدماج وجبات سريعة التحضير مثل سلطة الكينوا بالعدس الغنية بالألياف، وعصيدة الشوفان بالبذور على الفطور.
وشددوا على أهمية تناول البروتينات الخالية من الدهون - مثل الدواجن والبقوليات والمكسرات - في كل وجبة رئيسية، منوهين بأن هذا من شأنه أن يضمن توازناً غذائياً ممتازاً بما يساهم في بناء العضلات والحفاظ على معدل تمثيل غذائي عالٍ.
وبشكل عام، يهدف مثل هذا التقرير التغذوي الإرشادي إلى توفير حلول عمليةً لمواجهة الإيقاع السريع للحياة اليومية، والذي يتطلب مستويات عاليةً من التركيز والتحمُّل.
وقد نُشرت هذه النتائج والنصائح حديثاً في قسم الصحة في موقع الصحيفة الأميركية، مع التأكيد على أن التخطيط المسبق للوجبات التي تحتوي على البروتين هو سر نجاح أي نظام غذائي صحي ومُستدام.