كشف الاستشاري الأميركي المرموق الدكتور روبرت هارينغتون، رئيس قسم أمراض القلب في عدد من المستشفيات التعليمية في الولايات المتحدة، عن قائمة مدروسة وموثوقة علمياً تضم 6 مكملات غذائية أساسية يمكنها أن تلعب دوراً تكميلياً فعالاً في تعزيز صحة القلب، مشدداً على أنها تعمل بشكل أفضل عند دمجها مع نظام غذائي متوازن وتمارين منتظمة.
وتضم قائمة المكملات الستة:
• أحماض «أوميغا 3» الدهنية (بجرعة 1 إلى 2 غرام يومياً) لخفض الدهون الثلاثية ومنع عدم انتظام ضربات القلب.
• الـ«كوانزيم Q10» (100 إلى 200 مليغرام) الذي يعيد تنشيط إنتاج الطاقة في خلايا القلب خاصة لكبار السن.
• المغنيسيوم (300 إلى 400 مليغرام) لاسترخاء الأوعية الدموية وتحسين الضغط.
• فيتامين «K2» (90 إلى 120 ميكروغرام) لتوجيه الكالسيوم إلى العظام بدلاً من الشرايين.
• فيتامين «D» (1000 إلى 2000 وحدة دولية) لمكافحة الالتهاب.
• مكملات الألياف القابلة للذوبان مثل الـ«بسيليوم» لربط الكوليسترول في الجهاز الهضمي.
لكن الدكتور هارينغتون حذّر من المخاطر المحتملة قائلاً: «الجودة هي قبل كل شيء. لا تتعاطوا إلا مكملات من شركات موثوقة وخضعت لاختبارات من جانب طرف ثالث. وتذكروا أن هذه المكملات ليست بدائل عن أدوية القلب التي يصفها الأطباء. وبشكل عام، استشارة الطبيب قبل البدء بتعاطي تلك المكملات هي ضرورة قصوى لتجنّب التفاعلات الدوائية العكسية، خصوصاً مع أدوية سيولة الدم مثل الوارفارين».