كواليس البرلمان

عزّ يدافع عن سياسات الحكومة والسادات قدم استقالته من «التشريعية»

1 يناير 1970 06:53 ص
|القاهرة - من عبد العزيز أبوشادي|
• فجّر نائب الحزب الوطني الديموقراطي هشام خليل - مفاجأة من العيار الثقيل - في طلب الاحاطة، الذي قدمه للجنة الاقتصادية، يتساءل فيه عن كيفية بيع أرض بجوار ميدان التحرير - بأسعار زهيدة - مؤكدا ان عملية البيع فيها اهدار صريح للمال العام وأصول مصر، وقال: ان «شركة أكور جنرال سوسيتيه اشترت متر الأرض بـ «10» آلاف جنيه في حين تم بيع أرض مصلحة السجون في نفس المنطقة بل خلفها لشركة مصر للتأمين بـ «20» ألف جنيه للمتر الواحد ليس هذا العام، بل منذ «5» سنوات مضت.
• حمل رئيس لجنة الخطة والموازنة المهندس أحمد عز لواء الدفاع عن سياسات الحكومة، وظل ما يقرب من «90» دقيقة على المنصة يقدم الحجج والدلائل على نجاح حكومة الحزب الوطني الديموقراطي بتحقيق معدلات نمو مرتفعة بعكس وزير المالية الدكتور يوسف بطرس غالي، الذي فضل السكوت عن النقد اللاذع الذي وجهه رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات الدكتور جودت الملط وذكر «38» ملاحظة على الحساب الختامي لموازنة الدولة وهيئاتها.
• النائب المستقل طلعت السادات قدم استقالته من عضوية اللجنة التشريعية والدستورية عقب اعدادها تقريرا طالبت فيه برفع الحصانة البرلمانية عنه للتحقيق معه في الاتهامات الموجهة ضده بحصوله على رشوة تقدر بـ «250» ألف جنيه لانهاء اجراءات ترخيص شركة سياحية لأحد المستثمرين، الا ان الدكتور أحمد فتحي سرور أعرب عن اندهاشه من هذه الاستقالة، وقال له: انا لا أعرف سببا لهذه الاستقالة فردّ السادات: ان تقرير اللجنة أصابه العوار برفع الحصانة عن نائب لم يدافع عن نفسه أمام اللجنة، ولم يتقدم أحد الأعضاء ليدافع عنه طبقا للائحة.
• رفض المجلس في شكل مفاجأة كبيرة حق السماح للنائب عبدالرحيم الغول رئيس لجنة الزراعة والري بالادلاء بأقواله في الاتهامات التي وجهت اليه من زميلته الدكتورة جورجيت رزق قليني، وادعت فيها ان الغول سبها في احدى القنوات الفضائية، بانها تشعل نار الفتنة في الصعيد، ولم يوافق المجلس على طلب النائب العام ووزير العدل برفع الحصانة البرلمانية عن الغول لاتخاذ الاجراءات القانونية تجاهه.
• خصصت لجنة الاقتراحات والشكاوى اجتماعها يوم السبت الماضي ليوم الصحة المصري اذ وافقت على «10» اقتراحات برغبة لتحسين الأوضاع الصحية في الوحدات والمستشفيات الحكومية على مستوى الجمهورية وأيدت طلبات النائب عبدالستار أبو راس بتحويل مستشفى التكامل بناحية العباسية «الشرقية» الى مستشفى مركزي، والنائب طارق قطب بتحويل الوحدة الصحية لطب الأسرة بقرية بدواي الى مركز طب الأسرة بالمنصورة، والنائب محمد شاكر بتقديم العلاج بالمجان لمرضى الكبد بمستشفى كفر الشيخ، والنائب سعد حسين بانشاء مستشفى بقرية ميت عافية بشبين الكوم - منوفية، والنائب موسى غنوم بتوفير جهاز أشعة مقطعية بمستشفى بني مزار بالمنيا، والنائب أبوالمكارم حسين بانشاء مركز اسعاف بقرية دلجا لخدمة مجموعة قرى مركز ديرمواس بالمنيا، والنائب هشام القاضي بتزويد مستشفى قوص بجهاز أشعة مقطعية. ومستشفى الأقصر بجهاز مسح ذري وتوفير عربات اسعاف للوحدات الصحية بالأقصر، والنائب أكرم الشاعر بزيادة بدل عدوى وبدل مخاطر أشعة للعاملين بأقسام الأشعة والمعامل بالوزارات والمصالح، والنائب صبري خلف الله باقامة مركز اسعاف بالمحطة الجديدة بالاسماعيلية والنائب صلاح الصايغ بشان تشغيل الوحدة الصحية بقرية الأماني بالاسماعيلية.
• النائبان الدمياطيان خليل قويطة ومحمود صيام طلبا من لجنة التعليم سرعة التدخل لانهاء مشاكل المواطنين وتحسين أوضاعهم الصحية والمعيشية وحث قويطة على ضرورة استكمال مبنى كلية الطب - جامعة الأزهر ومبنى العبادات بمدينة دمياط الجديدة، مؤكدا انه المستشفى الوحيد في المنطقة من رفح السيناوية الى المنصورة، وان انشاء هذه المباني سيساعد المواطنين على الارتقاء بحالتهم الصحية ويقلل من خطورة الأمراض والأوبئة، بينما زميله محمود أوضح ان المدرسين المتعاقدين مع مديرية التربية والتعليم بدمياط بموجب قرار وزير الدولة للتنمية الادارية منذ أكثر من «13» سنة يعانون أشد المعاناة من حالة عدم التثبيت في الوظائف، وان استمرار هذا الوضع فيه مخالفة صريحة لأبسط قواعد الادارة.