ديوانية / السفير الحمد والمستشاران العنزي وصرخوه حلوا ضيوفا... واستضافوا «الراي» متواصلين مع قرائها «هاتفيا» لأكثر من ثلاث ساعات

بعثة الكويت الديبلوماسية في القاهرة: نعم نتبرع ونستثمر في مصر ... نرد لـ«أم الدنيا» جميل عطائها لوطننا قبل وبعد الاستقلال

1 يناير 1970 02:21 م
| القاهرة - من ناصر الفرحان |

الفكرة تبلورت من هنا من الكويت، والتنفيذ تم في مصر، وما بين البلدين مسافة قطعتها الطائرة في نحو ثلاث ساعات وما ان وصلنا إلى «أرض الكنانة»، كنا قد فرغنا من اعداد الاسئلة - هكذا حسبنا - غير ان ما دوناه اتضح جليا انه غيض من فيض استفسارات فتح المعنيون بها «شهيتنا» لها بمقابلتهم الرائعة لنا، وبسيل اتصالات القراء الذي تدفق علينا وعليهم.

في رحاب «أم الدنيا» ومن «بيت الكويت» في القاهرة حطت ديوانية «الراي» رحالها ضيفة ومستضافة من قبل البعثة الديبلوماسية الكويتية في مصر، وعلى رأسها السفير الدكتور رشيد الحمد وبمعيته رئيس المكتب الثقافي المستشار الدكتور عوض العنزي، ورئيس المكتب الصحي المستشار الدكتور منصور صرخوه.

ثلاث ساعات او يزيد قضيناها وقراء «الراي» مع «رموز» البعثة الديبلوماسية الثلاثة، نقلب معهم صفحات شجون وهموم ومطالب وآمال وأمنيات ابناء الجالية الكويتية في مصر وذويهم في الكويت في لقاء ابى ضيوفه الكبار ان يتركوا اي شاردة او واردة تتعلق بطبيعة عملهم إلا ويطرقوها بغية ايضاحها طالما ان ذلك سيعود بالفائدة لجهة انارة دروب مختلف القضايا.

السفير الدكتور رشيد الحمد استهل الحديث مجيبا عن سؤال احد القراء حول تنامي حجم تبرعات واستثمارات الكويتيين في مصر بالقول «نعم نتبرع ونستثمر في بلد شقيق علنا نرد اليه جميل عطائه لوطننا قبل وبعد الاستقلال»، معيدا الى الاذهان دور مصر في المساهمة في نهضة الكويت من خلال تكفلها بجميع مصاريف اول بعثة تعليمية لابناء الكويت، فضلا عن مشاركتها في تأسيس ثانوية الشويخ والمعهد الديني وكذلك جامعة الكويت.

وذكّر سفير الكويت لدى القاهرة في معرض اشادته بالعلاقات الاخوية الحميمة بين البلدين قيادة وشعبا بمبادرة زعيمها صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد والرئيس محمد حسني مبارك بعقد مؤتمر اقتصادي استضافته الكويت في يناير عام 2009 بهدف توطيد اواصر التعاون العربي بشكل عام والكويتي - المصري خاصة، داعيا رجال الاعمال الكويتيين إلى زيارة مصر للتعرف عن كثب على فرص الاستثمار الناجعة والواعدة في البلد الشقيق.

من السفير الحمد الى المستشار الثقافي الدكتور عوض ومن ثم الى المستشار الدكتور منصور صرخوه صوبت «الراي» وقراءها اسئلة واستفسارات عدة اجاب عنها الضيوف الثلاثة بمنهتى الدقة والصراحة المتناهيتين.

البداية كانت مع سفير الكويت لدى جمهورية مصر العربية الدكتور رشيد الحمد فإلى التفاصيل:



• كيف ترى نمو وتطور العلاقات بين الكويت ومصر في ظل الظروف والاوضاع الاقليمية الراهنة؟

- لاشك ان العلاقات الثنائية بين دولة الكويت وشقيقتها جمهورية مصر العربية هي علاقات قوية وحميمية ومتطورة دائما نحو الافضل، فمنذ قبل الاستقلال وعلاقاتنا متميزة مع مصر ولا ننسى مساهمتها في نهضة ونمو الكويت وتكفلها بمصاريف ورواتب في اول بعثة تعليمية جاءت من مصر لتعليم ابنائنا، كما شاركت في تأسيس ثانوية الشويخ في ذلك الوقت والمعهد الديني وساهمت ايضا في تأسيس جامعة الكويت وقد استمرت هذه العلاقات في نمو وتطور على جميع المستويات كما ان هناك تنسيقا وتشاورا دائما على مستوى القيادة السياسية بين البلدين ولاشك ان المؤتمر الاقتصادي الاخير والذي عقد بالكويت في يناير 2009 كان بمبادرة من الزعيمين صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد والرئيس حسني مبارك، فعلاقاتنا متميزة ومفخرة للعلاقات الاخوية سواء على المستويين الرسمي او الشعبي.

• ما دور السفير الذي يمثل دولة الكويت بالخارج خاصة واننا نرى سفراء شعلة من النشاط والتميز عكس البعض؟

- السفير يمثل الدولة بكل سياساتها وتوجهاتها لدى الدولة المبعوث لها وعليه دور في تطوير علاقات البلدين على جميع المستويات ومراعاة ابناء الكويت السياح والمقيمين والدارسين في البلد الآخر، ونحن في مصر لدينا اتصالات مع كل المسؤولين وبكل يسر وسهولة ولا نحس ابدا اننا في غربة او بعيدين عن الكويت، فعلاقاتنا متينة مع المسؤولين المصريين ومتجاوبين معنا ونحن نقدم جميع الخدمات التي يحتاجها الكويتي في مصر والسفارة هي بيت كل كويتي وملاذه عند اي مشكلة او طارئ او طالب مساعدة، واعضاء السفارة في خدمة المواطنين دائما.

• ما الرسالة التي توجهها للمستثمر الكويتي للاستثمار في مصر وما أوجه هذا الاستثمار؟

- هناك عدة شركات كويتية تستثمر داخل مصر حالياً وفي نواحٍ سياحية وصناعية وعقارية وحتى الترفيهية والتعليمية وهناك فرص عديدة وكثير ما تقام معارض في الكويت ومصر توضح أوجه الاستثمار وهناك زيارات رسمية اقتصادية تذهب للكويت وتلتقي برجال الأعمال الكويتيين لدعوتهم للاستثمار في مصر وانا ادعو رجال الأعمال الكويتيين للقدوم إلى مصر لرؤية فرص الاستثمار عن قرب وكل شيء متوافر لنجاح أي استثمار، وقد كانت هناك زيارة لرئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي الغانم ومجموعة من رجال الأعمال وقد تم الاتفاق على مجموعة من الاستثمارات في مصر.

• مع وجود هؤلاء المستثمرين في مصر والتبادل التجاري المتزايد بين البلدين الا اننا نفتقد لوجود ملحق تجاري في السفارة؟

- نعم هذا صحيح وقد خاطبنا وزارة الخارجية بضرورة تعيين ملحق تجاري في سفارة دولة الكويت بمصر ليكون متفرغاً لمتابعة أوضاع المستثمرين الكويتيين وحل المشاكل التي تعترضهم لأنه في الوقت الحالي لدينا قسم في الشؤون القانونية بالقنصلية يتابع هذا الأمر ولكن وجود ملحق تجاري متفرغ لذلك أمر مهم جداً وآمل تعيينه قريباً.

• لماذا يلجأ الكويتيون إلى سفارات خليجية عند حدوث مشاكل لهم ولا يلجأون لسفارة بلدهم؟

- غير صحيح وأنا منذ تسلمي لمنصب سفير الكويت في مصر لم تمر علي اي حالة بذلك فأبواب السفارة مفتوحة وهواتفنا معلومة وعنواننا واضح، والكل في خدمة المواطن الكويتي وحل اي مشكلة تعترضه... فلماذا اللجوء اذاً إلى سفارة دولة أخرى؟.

< الكويتيون من أمهات مصريات يعانون عند مراجعتهم السفارة لإنجاز معاملاتهم ويقولون لماذا لا يكون هناك قسم خاص لمتابعة مشاكلنا وأوراقنا؟

- أبواب السفارة ومكاتبها والعاملون بها في خدمة اي كويتي سواء زائر او مقيم في مصر ونحن نتابع احوال الكويتيين من امهات مصريات بشكل خاص وهذا بتوجيهات من القيادة السياسية ونقدم لهم المساعدات وننجز معاملاتهم بأسرع وقت وهناك لجان حكومية تأتي لمقابلتهم ومتابعة احوالهم وتوصي بتوفير كل الامور التي يحتاجونها.

< ما مدى التعاون بينكم وبين بيت الزكاة - فرع القاهرة؟

- بيت الزكاة من الاجهزة الكويتية التي نفتخر ونعتز بها وبالخدمات التي تقدمها للكويتيين في مصر ولإشرافها على تبرعات الكويتيين سواء في بناء المساجد او المدارس ودور القرآن او المستشفيات او المساعدات المالية للمحتاجين، والمكتب الكويتي لبيت الزكاة له دور كبير في ذلك خصوصا في موضوع تنظيم وتنفيذ تبرعات الكويتيين لمصر وهذا دليل على حب شعب الكويت لشعب مصر ويكفي ان تعرف بأن المكتب الكويتي للاعمال الخيرية هو الفرع الوحيد في العالم لبيت الزكاة الكويتي في خارج الكويت ولا يمر شهر الا ونقوم بافتتاح مشروع خيري كويتي وآخرها افتتاح مسجدين في محافظة الشرقية بتبرع من المرحومين عبد الله البحر وموضي الزبن في الاسبوع الماضي وهناك ثلاثة مشاريع جديدة سيتم افتتاحها الشهر الجاري.

< الكويتيون منتشرون في عموم مصر... فلماذا لا يكون لديكم قنصلية في الاسكندرية او الصعيد او شرم الشيخ لتكون قريبة من الكويتيين لتقديم اي مساعدة يحتاجونها؟

- معظم الموجودين من جاليتنا في الاسكندرية هم الطلبة ولذا اوجدنا مكتبا ثقافيا هناك لمتابعة احوالهم وانجاز معاملاتهم ويرأسه الدكتور خليفة بهبهاني، وأما في شرم الشيخ وبوجود كويتيين بأعداد كبيرة في فترة الصيف فهناك فكرة ندرسها الآن لتواجد احد موظفي القنصلية في شرم الشيخ في فترة الصيف لمتابعة احوال السياح الكويتيين هناك وسيتم الاتفاق مع وزارة الخارجية قريبا حول هذا الامر.

< عند حدوث بعض المشاكل للمصريين في الكويت كالاضطرابات او جرائم كوحش حولي وغيرها... تأتيكم اتصالات سواء رسمية او شعبية او اعلامية، ما دوركم في تهدئة الامور وتوضيحها؟

- هذه المشاكل فردية قد تحصل في اي مكان ولا يمكن ان تؤثر في العلاقات المتينة بين البلدين، واذا حدثت فدورنا مهم في توضيح وجهة نظر الحكومة الكويتية وسلامة اجراءاتها، وقد تأتينا اتصالات من وسائل الاعلام او من اهالي المحكوم عليهم فنقدم لهم كل التسهيلات في اطار القانون ولدينا متابعة واتصالات مع القنصلية المصرية بالكويت للاستفسار منها عن اي معلومات حول اي جريمة، وأؤكد مجددا ان هذه المشكلات هي امور فردية وقد تحصل حتى مع الكويتيين في مصر.

< لماذا لا يكون للسفارة موقع الكتروني خاص؟

- حاليا لا يوجد ولكن سيكون جاهزا قريبا وسيعلن عنه لمزيد من التواصل مع ابنائنا وبناتنا الطلبة وكذلك مع السياح الكويتيين.

< لقد طال أمد انتظار افتتاح المكتب الجديد للسفارة الكويتية في القاهرة... متى تعلنون عن انجازه؟

- تم الاتفاق منذ فترة طويلة على المبنى الجديد وتم التنفيذ وتوقف لفترة لظروف معينة وجار التنفيذ حاليا وسيتم افتتاحه في يوليو المقبل بإذن الله في شارع النيل بالجيزة وسيبقى المبنى الحالي للمكتب الثقافي والعسكري، في ما سيخصص المبنى الجديد للسفير والقنصلية ومندوب الكويت في الجامعة العربية.

< كنت وزيرا سابقا لوزارة التربية... فما رأيكم بما يطرح حاليا من مشروع لخصخصة التعليم؟

- اذا كانت خصخصة عامة فلا اؤيد ذلك، اما ان يكون الاشراف والمسؤولية للحكومة فمؤيد له الا ان يترك الموضوع برمته للقطاع الخاص، فهذا امر خطير ولكن ان يتم التطبيق على بعض المدارس وبإشراف وزارة التربية فلا بأس بذلك، وقد بادرت بعض الدول بهذا المشروع ويمكن الاستفادة من تجاربها.

< ولماذا تؤيدون هذه «الخصخصة الجزئية»؟

- يجب ان تكون خصخصة التعليم وفق اسس ورؤى جديدة ومتطورة وبإشراف وزارة التربية وليس ادارة خاصة لأن الامر لا يحتمل التجربة بقدر ما تكون هناك مسؤولية لأن التعليم هو بناء دولة وجيل مهمته بناء وطن ولذا يجب ان تكون الخصخصة بآلية جديدة وعقول متطورة.

< هل تؤيد قرار وزارة التعليم العالي بعدم الاعتراف ببعض الجامعات المصرية؟

- من الأهداف الرئيسية لوزارة التعليم العالي ولأولياء امور الطلبة بأن يحصل اولادهم على تعليم متميز يضمن لهم فرصة جيدة في سوق العمل عند انتهاء دراستهم وعودتهم الى بلدانهم ومن واجبات الدولة متابعة ابنائها في الخارج، وعليه فقد بعثت لجان الى كل البلدان الخليجية والعربية والآسيوية لتقييم هذه الجامعات وإعداد تقارير بمدى جديتها والتزامها، وعليه فقد صدر قرار من وزارة التعليم العالي بعدم الاعتراف بعدد من الجامعات الخاصة ولا الجامعات الحكومية في مصر، حيث ان الاخيرة معترف بها - وبالطبع - وهذا الامر موقت لمزيد من الدراسة ولوضع شروط وضوابط لإعادة الاعتراف بهذه الجامعات.

< الا تعتقد ان في ذلك ظلماً للطلبة وللجامعات ايضا، خصوصا انهم - بحسب قولهم - لا يعلمون الاسباب التي ادت الى سحب الاعتراف بهذه الجامعات؟

- غير صحيح لأن اللجان الاكاديمية ناقشت مع ادارات هذه الجامعات كل الضوابط والشروط وأوضحت لها الاسباب كما انه لا يوجد ظلم للطلبة لأن هذا من مصلحتهم فقد تم ايقاف التسجيل للمستجدين ولكن من سجل من الطلبة فيستمر في دراسته بشكل طبيعي.

< ما دوركم في كشف من حصل من الطلبة على شهادات عليا سواء وهمية او بطرق ملتوية؟

- لدينا المكتب الثقافي واع جدا لهذه الامور ولا يصدق اي شهادة ما لم يكن مقتنعا بها وصادرة من مؤسسة معتمدة.

< بدالة السفارة لا تعمل... فما ردكم سعادة السفير على ذلك؟

- لم تصلني شكوى بهذا الامر وشكرا لتنبيهنا وسأتابع الامر فورا مع التأكيد على انه يجب ان تكون هواتف السفارة عاملة حتى ان المواطن عندما يصل لأرض مصر تصله رسالة على هاتفه النقال توضح له عنوان السفارة وأرقام هواتفها تحسبا لأي طارئ.

< يقال انك رفضت التوزير مجددا في الحكومة السابقة ومرشح لمنصب مهم في هيئة جديدة سترى النور قريبا؟

- انا اديت مهمتي كوزير للتربية ولم يعرض عليّ منصب آخر جديد سواء كوزير او رئيس هيئة وقد خضت التجربة وأنا راض عن عملي تماما وأترك لغيري الفرصة ليخوض التجربة، وأبناء الكويت دائما في خدمة سمو الامير والوطن من اي موقع تراه القيادة السياسية.

< كيف ترى الاستجوابات في مجلس الامة؟

- نحن نقبلها كأداة دستورية يحق للعضو ان يستجوب اي وزير اذا رأى مخالفات او اخطاء ووفق الشروط والآلية المتبعة في ذلك لكن ما لا نقبله ان تكون هذه الاستجوابات بها نوع من الشخصانية او التعسف.

< كلمة آخيرة؟

- شكر خاص لكم ولإدارة قناة وصحيفة «الراي» التي نفخر بها كمؤسسة اعلامية رائعة والعاملين بها والذين يتابعون الاحداث والاخبار لنقلها للقراء والمشاهدين بكل صدق وحيادية ونحن في مصر نفرح عندما يمدح الكثيرون «الراي» امامنا لأن ذلك مبعث فخر للاعلام الكويتي بأسره.

من السفير الدكتور رشيد الحمد اتجهت «بوصلة» اسئلة «الراي» صوب رئيس المكتب الثقافي في سفارة الكويت في مصر المستشار الدكتور عوض العنزي وكانت كالتالي:

• بداية هل لكم أن تعطونا نبذة تاريخية عن المكتب الثقافي الكويتي بالقاهرة؟

- هو أقدم وأعرق المكاتب الثقافية الكويتية بالخارج حيث افتتح في أول أكتوبر عام 1945 كمقر لإدارة البعثات الكويتية في القاهرة يتولى الاشراف الادبي والعلمي والمالي على طلاب الكويت الدارسين في الجامعات والمدارس المصرية وأطلق عليه مسمى (بيت الكويت في القاهرة)، وفي 1/4/1958 افتتح الرئيس الراحل جمال عبدالناصر المقر الحالي لبيت الكويت بالقاهرة الكائن في 12 شارع نبيل الوقاد بالدقي ومع استقلال دولة الكويت في يونيو 1961 وافتتاح أول سفارة لها في الجمهورية العربية المتحدة في 20/12/1961 اصبح بيت الكويت بالقاهرة مقراً لسفارة دولة الكويت بالقاهرة وبالتالي اصبح المكتب الثقافي قسماً من اقسام السفارة برئاسة ومساعدة كل من الملحقين الثقافيين، الدكتورة خيرية رمضان، والدكتورة أنوار القبندي، والدكتور خليفة بهبهاني، ويحتوي المكتب الثقافي على عشر وحدات ادارية تتكامل في منظومة عمل متجانسة لتقديم أفضل الخدمات لطلابنا الدارسين في مصر ويبلغ اجمالي العمالة بالمكتب 82 موظفاً وعاملاً بالقاهرة والاسكندرية.

• ما الجامعات والمعاهد المعتمدة لدى وزارة التعليم العالي بالكويت؟

- هناك 18 جامعة حكومية وهي جامعة القاهرة وعين شمس وحلوان والمنصورة والاسكندرية والمنوفية واسيوط والازهر والزقازيق والمنيا وطنطا وقناة السويس وكفر الشيخ وبني سويف وبنها وجنوب الوادي والفيوم وسوهاج مع العلم بأن جميع الكليات بالجامعات المصرية معتمدة لدى وزارة التعليم العالي بالكويت، اما الجامعات الخاصة منها جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب وجامعة مصر الدولية والجامعة الأميركية بالقاهرة، مع العلم بأن الجامعات الخاصة المذكورة فيها بعض الكليات المعتمدة ويمكن للطالب مراجعة وزارة التعليم العالي بالكويت أو المكتب الثقافي بالقاهرة أو الاسكندرية لمعرفة التخصصات المعتمدة في الجامعات الخاصة.

• وبالنسبة للجامعة الأميركية بالقاهرة؟

- جميع الكليات بالجامعة الأميركية معتمدة لدى وزارة التعليم العالي.

• كيف يتم التسجيل في الجامعات والمعاهد المصرية؟

- تحدد وزارة التعليم العالي سنوياً الجامعات والمعاهد التي يسمح للطلاب الكويتيين التسجيل بها ويتم ذلك وفقاً لاحتياجات سوق العمل في دولة الكويت كما يراعى عند الاختيار المستوى العلمي للجامعات والمعاهد وحصولها على معادلة المجلس الأعلى للجامعات في مصر وذلك وفقاً للبيان السنوي الذي يقوم المكتب الثقافي بتزويد الوزارة به.

كما تشترط الوزارة أن تكون الدراسة نظامية ولا يسمح بتسجيل الطلاب ضمن نظام الانتساب أو بالجامعات المفتوحة حيث يفتح باب التسجيل في الفترة من منتصف شهر يونيو وحتى أول سبتمبر من كل عام.

• ما الشهادات الكويتية والمعادلة التي يسمح التسجيل بها في جامعات ومعاهد جمهورية مصر العربية؟

- شهادة الثانوية العامة بقسميها العلمي والادبي والموحد والدبلومات الصادرة عن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وفق شروط وضوابط بالاضافة للشهادات الأجنبية وفق شروط ايضاً.

• ومن يستكمل أوراقه من الطلاب... أين يتم تقديمها؟

- بالنسبة للطلاب غير الموظفين أو الموظفين في جهات لا تتبع ديوان الخدمة المدنية عليهم تقديم أوراقهم لادارة البعثات بوزارة التعليم العالي بدولة الكويت، أما الموظفون في الوزارات والمؤسسات التابعة لديوان الخدمة المدنية فعليهم أن يتقدموا بأوراقهم الى الديوان مباشرة بعد الحصول على اجازة دراسية من جهة الايفاد، أما الموظفون في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي فيتقدمون بأوراقهم للهيئة مباشرة اما المكتب الثقافي بالقاهرة فيستقبل طلبات الطلبة المتواجدين في جمهورية مصر العربية علماً بأن المكتب الثقافي بالقاهرة يقوم بتزويد وزارة التعليم العالي بالكويت بأسماء الطلبة المقبولين بالجامعات المصرية لنشرها بالصحف الكويتية كما يتم نشرها ايضاً على الموقع الالكتروني للوزارة.

• ما الإجراءات التي يقوم بها الطالب فور الاعلان عن قبوله؟

- يسدد رسوم قدم المؤهل في ادارة شؤون الوافدين بوزارة التعليم العالي بمصر وذلك بالنسبة للطلبة الحاصلين على المؤهل الدراسي (الثانوية والدبلوم) قبل العام الدراسي الذي يتم قبولهم به بالجامعة وتحسب بواقع 500 جنيه مصري من كل عام دراسي سابق ومن دون حد اقصى، ثم تسدد الرسوم الدراسية في الجامعة فور الاعلان عن القبول خاصة وان الجامعات الخاصة تسجل الطلاب بأسبقية سداد الرسوم وعلى الطلاب المبعوثين على نفقة جهات أن يقوموا باستخراج اذن بسداد الرسوم من الجامعة يوضح مبلغ الرسوم المطلوبة وتقديمه لوحدة الشؤون الطلابية بالمكتب الثقافي حتى يقوم المكتب بسداد الرسوم.

كما على الطالب أن يراجع المكتب الثقافي لعمل هوية السفارة وتسلم شهادة لمن يهمه الأمر لعمل البطاقة الصحية من المكتب الصحي.

• وما الاجراءات التي يقوم بها الطالب المتخرج؟

- على الطالب المتخرج أن يقوم بسداد رسوم استخراج شهادات التخرج من الكلية قبل عودته للكويت وابلاغ المكتب لمتابعة استخراج الشهادات أو تسديد الرسوم بوزارة التعليم العالي بالكويت التي تقوم بدورها بمخاطبة المكتب لاستخراج الشهادات أو تكليف مندوبي الاتحاد الوطني لطلبة الكويت بالقاهرة المعتمدين لاستخراج الشهادات.

• ما إجراءات تأجيل الدراسة أو سحب الملف؟

- على الطالب المستجد الراغب في تأجيل ترشيحه مراجعة وزارة التعليم العالي بالكويت أو جهة ايفاده لتقديم الطلب، اما الطلبة المقيدون فعلياً بالجامعات والمعاهد فيتم تأجيل الدراسة عن طريق الكلية ويشترط سداد الطالب للرسوم الدراسية كاملة حتى يتم النظر في تأجيل الدراسة وفي كلتا الحالتين السابقتين على الطالب التقدم شخصياً بالطلب ولا يسمح لأي شخص آخر باتمام المعاملة مهما كانت درجة قرابته للطالب.

• وماذا عن اجراءات التحويل من جامعة إلى أخرى؟

- يشترط للتحويل أن يكون الطالب ناجحاً ومنقولاً للفرقة الاعلى وعليه احضار بيان بالحالة الدراسية من الجامعة المسجل بها واحضار موافقة الجهة التي يرغب في التحويل إليها وتقديمها الى المكتب الثقافي لاتخاذ الاجراءات الرسمية ومخاطبة الجهات المختصة وفي حال الموافقة يتم سداد 500 جنيه مصري رسوم التحويل ولا يتم التحويل بين الكليات او المعاهد التي يتم ايقاف التسجيل بها.

• وما اجراءات التحويل من كلية الى معهد؟

- يمكن التحويل للطالب الراسب او المفصول من احدى الجامعات الى أحد المعاهد المعتمدة بشرط عدم دراسة نفس التخصص ولا يمكن تحويل طالب من معهد الى جامعة وفقاً للوائح الا في حالة استيفائه لشروط القبول (الحد الادنى) ويتم قبوله كطالب مستجد.

• طالبة مقيدة في جامعة القاهرة: أعاني من عدم تسجيل رسالة الدكتوراه أو مناقشة الموضوع حيث أتكبد معاناة السفر من الكويت للقاهرة أكثر من مرة لمناقشة الموضوع مع الدكتورة والمشرفة على الرسالة في الموعد المحدد سلفاً وعندما أصل للقاهرة لا تحضر الدكتورة... فما دور الملحق الثقافي في متابعة هذه الأمور؟ وهل هناك مخاطبة للسفارة مع الجامعات حول هذه الأمور؟

- يجب على الطالب أن يستوفي متطلبات مناقشة الرسالة وتسجيل الموضوع وقد تكون هناك بعض الملاحظات من المشرف او الدكتور المسؤول عن الرسالة واما اذا رأت الطالبة بأن كل الأمور والشروط متوافرة فالمكتب الثقافي لا يألو جهداً في متابعة الأمر مع الجامعة ومساندتها قدر الامكان حتى لو وصل الأمر الى الذهاب شخصياً سواء أنا او الملحقون الثقافيون الى الجامعة وحل الأمر.

• طالب يشتكي من أن الملحقية الثقافية لا تدري عن مشاكل الطلبة في الجامعات أو مع الأساتذة، بل وتقف ضد الطلبة... ما ردك؟

- هذا الأمر غير دقيق تماماً فكيف لا نتابع المشاكل أو نقف ضدهم كما يقول السائل... أنا أؤكد ان المكتب الثقافي أبوابه مفتوحة وأرقام هواتفه معلومة للجميع وجاهز لاستقبال اي شكوى من اي طالب وكذلك هناك الموقع الالكتروني (CULTURA [email protected]) والخط الساخن (0020237607579) لاستقبال اي شكوى اذا لم يستطع الطالب أو الطالبة الحضور لمبنى السفارة، مع العلم بأنه منذ تسلمت المكتب من سنتين أنشأت مكتب «المتابعة» وهو مختص بمتابعة قبول وتسجيل الطلبة وحالاتهم ومختلف شؤونهم بالاضافة الى متابعة اتصالاتهم ورسائلهم الإلكترونية والعمل على مساعدتهم قدر الامكان.

• كم عدد الطلبة الدارسين في جمهورية مصر العربية؟

- عدد الطلاب والطالبات تجاوز 12 ألفاً تقريباً في جميع المراحل سواء في الجامعات الحكومية أو الخاصة وهؤلاء لهم ملفات في المكتب الثقافي وهناك أكثر من 9 آلاف طالب وطالبة لا توجد لهم ملفات في المكتب لأنهم سجلوا في الجامعات دون المرور على المكتب الثقافي بالاضافة الى الطلبة «البدون».

• هل يمكن للطالب أن يسجل في الجامعة ثم يأتي للمكتب الثقافي لفتح ملف؟

- لا يمكن فتح ملف أو اعطاء كتاب للجامعة اذا كان الطالب قد سجل بها وأنا أنصح عبر جريدتكم الغراء اي طالب يرغب التسجيل في أي جامعة أن يأتي للمكتب الثقافي ويسجل بياناته ونقوم باعطائه ورقة موجهة الى الجامعة التي يرغب في الدراسة بها وفقاً للشروط، وعدم التعامل مع المكاتب أو المندوبين لفتح ملف لأنه حصلت الكثير من المشاكل والنصب على الطلبة، وعلى الطالب ان يحضر بنفسه للتسجيل وفتح الملف لأن الكثير من الأوراق ضاعت او زورت من قبلهم بالاضافة الى التكلفة المالية عليهم ولم يحصلوا على شيء، ويمكن للطالب ان يرسل اوراقه عبر (DHL) مباشرة ونحن نقوم بتسجيله وأبوابنا مفتوحة لاستقبالهم أثناء الدوام الرسمي.

• واذا سجل في جامعة معترف بها ومطابقة للشروط؟

- لايمكن لاي جامعة تسجيل اي طالب الا بكتاب من المكتب الثقافي وفي حال القيام بذلك لن نفتح للطالب ملفا في المكتب الثقافي لان ذلك تجاوز على صلاحيات المكتب الثقافي في مصر المسؤول من قبل الدولة عن متابعة دراسة ابنائنا.

• وماذا لو كان الطالب لايعلم بهذه الاجراءات؟

- لايوجد طالب يرغب في الدراسة بالخارج لايعلم هذه الاجراءات والقوانين لان وسائل الاعلام مفتوحة وتوضح هذه الاجراءات، بالاضافة إلى وجود هواتفنا وموقعنا الالكتروني موضح بها هذه القوانين وكذلك وزارة التعليم العالي لديها قسم خاص لتوجيه الطلبة وللرد على استفساراتهم التي يجب على الطالب معرفتها قبل التوجه للسفر سواء لمصر او لغيرها من الدول.

• طالبة تستغرب من دعوة المكتب الثقافي للدراسة في جامعات مصر ولايدعو إلى الدراسة في الجامعات الاميركية والبريطانية؟

- بما اننا في مصر فدعوتنا للدراسة في جامعاتها المتميزة سواء الخاصة او الحكومية حيث لدينا 18 جامعة حكومية و4 جامعات خاصة بما فيها الاميركية وكذلك المعاهد ونحن ندعو الطلاب والطالبات للدراسة في مصر لانها الاقرب اجتماعيا وثقافيا وسياسيا إلى الكويت من اي بلد آخر، بالاضافة إلى توافر الامن والامان والاستقرار والدراسة الجيدة والمناهج ذات المستوى العالي، بالاضافة إلى ان مستوى المعيشة للطالب الكويتي في مصر مقدور عليه ولايكلف مثل الدول الاخرى.

• ما مدى التعاون بينكم وبين اتحاد طلبة الكويت - فرع القاهرة؟

- هناك تعاون متميز ومستمر في جميع اللقاءات التي حصلت مع رؤساء الاتحاد، بالاضافة إلى وجود ديوانية شهرية في كل خميس من اول اسبوع بالشهر حيث تجمع المكتب الثقافي والصحي والقنصلي مع مجموعة من اعضاء الاتحاد في مقرهم للتعرف عن قرب على مشاكلهم وهمومهم وحلها بشكل سريع.

• كيف ترى الاقبال الكبير من الطلبة الكويتيين على استكمال دراساتهم العليا في مصر؟

- الكل يسعى إلى تحسين وضعه الاكاديمي وهي ظاهرة جيدة سواء كان في مصر او غيرها اما اختيارهم لمصر بالذات واستكمال دراستهم باللغة العربية، اما الجامعات الاوروبية فدراستها باللغة الانكليزية، كما ان بعد المسافات وارتفاع اسعار الدراسة والمعيشة يجعل مصر افضل للدراسة من غيرها.

• طالبة تقول انها منحت توكيلا لمندوب مصري لتخليص معاملاتها في السفارة ولكنكم ترفضون استقباله ولاتعترفون بالتوكيل الرسمي فما سبب ذلك؟

- نرفض تماما استقبال اي شخص سواء بتوكيل او غير توكيل ونلزم صاحب المعاملة بالحضور بعد ان وجدنا ان ذلك سبب رئيس لضياع اوراق الطلبة وارباك عمل المكتب، كما وجدنا ان بعض الطلبة سجل بتخصص وهو يرغب بتخصص آخر بالاضافة إلى استغلال هؤلاء المندوبين للطلبة ماديا وانا اتساءل لماذا الخسائر وضياع الوقت وابواب السفارة مفتوحة والمعاملة لاتستغرق اكثر من عشر دقائق، وطالما انك طالب او طالبة مجتهدة فلماذا «الاشكالية»؟

• واذا كان الامر قاصرا على ختم ورقة او تسلم معاملة لماذا لايتم اعتماد المندوب لتفادي الزحمة في مقر السفارة؟

- نستقبلهم بكل رحابة صدر ولازحمة في ذلك واذا رغب الطالب بعدم الحضور او ان المسافة بعيدة عليه فلدينا مندوبون معتمدون من قبل المكتب يرسلون إلى الجامعات خارج القاهرة خصوصا الاسكندرية مرتين في الاسبوع وحسب الطلب وتنجز المعاملات بكل يسر وسلاسة.

• طالب يشتكي من صرف الاعانة الاجتماعية له متأخرا بالرغم من بساطتها وحاجته اليها؟

- دور المكتب الثقافي في هذا الجانب هو اعطاء الطالب شهادة قيد بالجامعة وان له ملفا بالسفارة اما الصرف فيتم عن طريق وزارة التعليم العالي بالكويت بحسابات الطلبة مباشرة وليس لنا اي دور في صرفها او زيادتها.

• مجموعة من الطالبات يتساءلن عن حل مشكلة «سكن الطالبات» سواء من حيث الموقع او عدم وجود النظافة الكافية وضيق المكان ورداءة الطعام المقدم لهن والتكييف ودورات المياه القديمة ووجود الحشرات والفئران وان المكان لا يصلح لسكن بنات الكويت فما ردكم على ذلك؟

- سكن الطالبات من المشكلات الازلية وبعد تسلمنا للمكتب الثقافي قمنا بزيارته وسجلنا كل الملاحظات التي ذكرتها واكثر من ذلك وارسلت إلى وزارة التعليم العالي بالكويت وقدمنا كل التوصيات اللازمة وحاولنا حل الكثير من المشاكل وابشر بناتنا الطالبات ان هناك مكانا جديدا ومتميزاً سيكون جاهزا قبل 30/9/2010 مع نظام جديد للتغذية ولن ترون الملاحظات التي ذكرت في السؤال بعد الآن واؤكد ان المكتب الثقافي لا يتأخر ابدا في حل مشاكل الطلاب والطالبات وهي محل اهتمام وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة موضي الحمود والسفير الدكتور رشيد الحمد.

• هل هناك نية لزيادة مخصصات الطلبة؟

- لقد بعثت لنا وزارة التعليم العالي بكتب لاخذ رأينا في هذا الموضوع وقد اكدنا ضرورة زيادة مخصصات الطلبة لارتفاع الاسعار وغلاء المعيشة والامر بيد الوزارة وقد اخذنا بالاعتبار مخصصات طلبة دول مجلس التعاون الخليجي في هذا الجانب واعتقد ان هناك رغبة في زيادتها.

• لماذا لا تصرف بطاقة السفارة للطالب «البدون» حيث يعتمد على جواز سفره في تنقلاته وانجاز معاملاته وقد يتعرض الجواز للسرقة او التلف فما المانع من صرف هذه البطاقة له خاصة وان لا تكلفة مالية عليها ولا تصرف له اعانة اجتماعية فقط يريدها لاثبات شخصيته في مصر؟

- الطلبة البدون محل اهتمام المكتب ووزيرة التعليم العالي وهي مهتمة بهذا الجانب لتوفير احتياجاته التي تساهم في استقرارهم الدراسي والنفسي والامر للدراسة في وزارة التعليم العالي لصرف بطاقة السفارة لهم.

• لماذا لا يكون لكم دور في مخاطبة شركات الطيران لاعطاء خصم للطلبة على تذاكر السفر؟

- لقد خاطبنا جميع شركات الطيران وقد تفاعلت معنا الخطوط الوطنية مشكورة اما الكويتية فالامر مؤجل حاليا لانها في مرحلة انتقالية واتمنى ان تحذو الشركات الاخرى في اعطاء خصم لابنائنا الطلبة على تذاكر السفر إلى مصر ومساعدتهم ورفع المعاناة والتكلفة عنهم وعن اهاليهم.

مسك ختام اللقاء كان مع رئيس المكتب الصحي في سفارة الكويت بالقاهرة المستشار الدكتور منصور صرخوه حيث وجهت له الاسئلة التالية:

• مادور المكتب الصحي في خدمة الكويتيين في مصر؟

- في جمهورية مصر العربية يتواجد الكثير من المواطنين من مختلف الفئات واكبرها هم الطلاب والطلبات وهؤلاء يحظون بالرعاية الصحية الكاملة وقد وفرت لهم الدولة مكتبا صحيا يتابع اوضاعهم الصحية ويلبي احتياجاتهم المتعلقة بصحة ابدانهم ويضم نخبة لامعة ونشطة من المسؤولين والاطباء الذين يكرسون كل وقتهم وجهدهم لتوفير الخدمات الصحية اللازمة للطلبة ويضم المكتب الملحق الصحي الدكتور عيد فالح العدواني وملحق الشؤون الادارية ناصر فهد العجمي وهما على استعداد دائم للتواصل مع الطلبة وتلقي استفساراتهم او الشكاوى من خلال الاتصال المباشر (00203234727249) او البريد الالكتروني ([email protected]).

• ما أهم الضوابط والشروط للتعامل مع المكتب الصحي؟

- لا يجوز العلاج لأي طالب إلا بموجب البطاقة العلاجية الصادرة من المكتب الصحي والتي تجدد كل عام دراسي جديد وكذلك يمنع علاج الأسنان خارج عيادة المكتب الصحي إلا بموافقة المكتب مع العلم بأن التركيبات وتقويم الأسنان على نفقة المريض الخاصة.

كما أن الفحص الطبي الشامل لا يتم إلا بناء على تحويل معتمد من المكتب الصحي وكذلك الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي والعلاج الطبيعي وتحاليل الهرمونات وعلاج العقم وأطفال الأنابيب والعلاج بالابر الصينية وتصحيح النظر بالليزك ولا تصرف مستحضرات التجميل والتخسيس ومستحضرات نمو وتضخيم العضلات.

• ما الأشخاص الذين يحق لهم العلاج على نفقة الدولة؟

- الديبلوماسيون العاملون في سفارة دولة الكويت بالقاهرة وعائلاتهم والطلبة وزوجاتهم وأبناؤهم وكذلك المرضى المرسلون من قبل وزارة الصحة العامة للعلاج سواء على نفقة الوزارة أو على نفقة جهات أخرى بالاضافة إلى العسكريين المرسلين من قبل وزارة الدفاع والداخلية للدراسة والدورات التدريبية.

• ما أهمية بطاقة العلاج؟

- يقوم المكتب الصحي بإعداد بطاقة علاج لكل طالب وطالبة ويتم فتح ملف علاج لهم لمتابعة حالته الصحية وسهولة المراجعة الطبية بعيادة المكتب الصحي، كما ان البطاقة يمكن استخدامها في حالة الطوارئ التي يتعذر معها الحصول على خطاب تحويل من المكتب الصحي إلى أحد المستشفيات المتعاقد معها فيحصل الطالب على الرعاية الصحية اللازمة دون سداد أي نفقات للعلاج.

• ما العيادات المتوافرة في المكتب الصحي؟

- هناك عيادات للباطنية والأطفال والأسنان مع توافر جميع أنواع التطعيمات للأطفال.

• هل يمكن للطالب المريض أن يعرض نفسه على اخصائي خارج المكتب الصحي؟

- قام المكتب الصحي بالتعامل مع عدد من الاخصائيين في كل تخصص وللمريض الحق في اختيار الاخصائي المعالج من بين قائمة الاخصائيين التي يضمها المكتب، وفي حالة تعذر العرض على أي من هؤلاء الاخصائيين لسبب مقبول، يقوم المريض بعرض نفسه على ما يراه من الأطباء بشرط أن تتناسب أسعاره مع الأسعار المتعاقد عليها في التخصص نفسه، وبعد توقيع الكشف الطبي من الاخصائي وكتابة العلاج اللازم يقوم المريض بصرف التذكرة مجانا من إحدى الصيدليات المتعاقد معها.

• ما دوركم في المتابعة الصحية للتعاقدات سواء عمالة أو هيئة تمريضية؟

- بالنسبة للهيئة التمريضية والدكاترة فنحن نقوم بالإعلان في الصحف عن ذلك وتستقبل الطلبات وندرسها وفق الشروط ثم نرسلها لوزارة الصحة في الكويت، حيث تقوم بارسال لجان للمقابلة الشخصية وللموافقة على المطابق للشروط، أما العمالة الأخرى فقد تم الربط الالكتروني بين «المعامل» وهي المختبرات الخاصة بفحص الايدز والكبد الوبائي والسفارة الكويتية وذلك لظهور النتائج مباشرة وللقضاء على مشاكل التزوير والضياع وغيرها.

• ولماذا لا يكون لكم مكتب صحي في الاسكندرية؟

- يوجد لدينا الدكتور يسري شفيق وهو المنسق الصحي بين الاسكندرية والمكتب الصحي في القاهرة ويقدم جميع الخدمات الصحية التي يحتاجها الطلاب والطالبات هناك وله كل الصلاحيات مع التنسيق معنا.

• كم عدد من صرف لهم الكرت الصحي حتى الآن؟

- هناك 1700 بطاقة صحية صرفت حتى الآن ويصرف مجاني بالرغم من ان عدد الطلبة يتجاوز 9 آلاف طالب وطالبة ولكن معظمهم لا يرغب باستخراج الكرت الصحي ويفضل العلاج على حسابه الشخصي.

• كم الميزانية التي صرفها المكتب الصحي لعام 2009؟

- لقد خفضنا مصاريفنا في العامين السابقين إلى قرابة ثلاثة ملايين دينار في كل عام وخلال هذه الفترة لم أتسلم أو أطلب ميزانية بل لدينا فائض وجاء هذا التخفيض بعد عمل تعديلات ووضع ضوابط وشروط على العلاج والكشف الطبي.

• لكن ألا تعتقد ان تخفيض هذه الميزانية كان على حساب صحة الطلبة والتقشف في علاجهم؟

- لا طبعا، بل كان على حساب الجودة والتقنين في العلاج واختيار المعالجين بأسعار تنافسية ومناسبة مع التدقيق على الفواتير المراد صرفها والكشف على المرضى قبل ارسالهم إلى العلاج ونحن الآن في مجلس إدارة، ولذا فكل القرارات تنسيقية ومنظمة، كما اننا لا ندفع لعمليات التجميل والتخسيس وتقويم الأسنان.

• إذا رغب المريض في الذهاب لمستشفى أو عيادة غير المحددة من قبلكم فهل تسمحون بذلك؟

- لقد حددنا عيادات ومستشفيات وصيدليات من جميع التخصصات وأفضلها وفي مواقع مختلفة في عموم مصر ومع ذلك من يرغب بالذهاب لأحد آخر فيجب ابلاغ المكتب الصحي لأخذ الموافقة ما عدا طبعا الحالات الطارئة والحوادث التي تتطلب نقل المريض على وجه السرعة ولأقرب عيادة أو مستشفى فيمكن له ذلك ويتم ادخاله بالكرت الصحي المصروف للمريض سابقا.

• إذا أصيب سائح بجلطة دماغية على سبيل المثال فهل من صلاحية رئيس المكتب الصحي معالجته «كعلاج بالخارج»؟

- من الصلاحيات التي منحت لنا أخيرا العلاج بالخارج حيث أكشف على الحالة واكتب تقريرا أرسله لوكيل وزارة الصحة لابلاغه بضرورة علاج هذا المواطن بالخارج لحالته الصحية الحرجة فيعطي لنا الموافقة ويتولى المكتب الصحي متابعته.

• لماذا لا يتم السماح بعلاج الأسنان في مستشفى دار الفؤاد؟

- نحن متعاقدون مع استشاريي أسنان ونحن مسؤولون عن عملهم أما «دار الفؤاد» فهي مركز أسنان ونحن دائماً نبحث عن الجودة وليس المظاهر مع التأكيد اننا مسؤولون عن علاج الأسنان ولا نتدخل في تقويم الأسنان.

• هناك بعض الكويتيين دخلوا عيادات للتخسيس أو التجميل وتعرضوا لمشاكل صحية فما النصيحة التي توجهونها لمن يرغب بعمل مثل هذه العمليات؟

- أقول لهم «خذوا رأينا» ونحن نوجهكم ونوضح لكم ما قد لا تعلموه، حيث انه من المعلوم ان قوانين مصر تمنع بيع الكلية أو منحها لغير المصريين وتعطى من كويتي لكويتي قريب له، كما أنا أسأل المريض لو أتى لمصر وتم له عملية وتم تخديره وأخذوا منه كلية أو نقل له دم ملوث، وأنا لا أعلم عنه شيئا ولم يبلغني قبل الذهاب، فكيف أتابع حالته أو أطالب بحقه، وعليه فالمكتب الصحي وضع لخدمتكم وتوجيهكم للمتميز من العيادات والاستشاريين والمستشفيات ونقدم لكم النصائح بالمجان لا نريد إلا رضا الله ثم رضاكم يا أهل الكويت والحكومة مو مقصرة معاكم ولكن البعض مقصر حتى مع نفسه، وأذكر ان أحد المرضى طلب (20) ألف جنيه لعلاجه وبعد استشارتي وجهته لأحد الاستشاريين وكلف علاجه (300) جنيه فقط مع الكشف الطبي وهذا مثال بسيط لأهمية الاستشارة.

• ولماذا لا تصرف بطاقة صحية للطلبة (البدون)؟

- إذا صرفت السفارة بطاقة الطالب للبدون فسنعتمد عليها ونخاطب وزارة الصحة للسماح بصرف الكرت الصحي لأن صرفه يعتمد مع كتاب المكتب الثقافي وهناك أمل بانجاز هذا الطلب لأن هناك طلبة بأعداد كبيرة ويستحقون مساعدتهم، ونحن نساعدهم قدر الامكان اذا رغب أحدهم باستشارة طبية أو فحص أو أسنان.

• كلمة أخيرة؟

- شكراً جزيلاً لتواجدكم معنا وتسليط الضوء على عملنا في المكتب الصحي لسفارة الكويت بالقاهرة وأؤكد لأبنائنا الطلبة بأن المكتب مستعد لاستقبالكم في أي وقت وتقديم أي خدمة تطلبونها، كما أناشد الاخوة السياح بعدم الذهاب لأي عيادة أو مستشفى إلا بعد استشارة المكتب الصحي حفاظا على سلامة أبدانهم... وجيوبهم.



من اللقاء

 

- استقبل السفير الدكتور رشيد الحمد الزميل ناصر الفرحان في مكتبه ثم انتقل إلى ديوانية السفارة لاستقبال الاتصالات واجراء اللقاء.

- كانت الحفاوة وطيب المعاملة سمة واضحة على الضيوف وسعادتهم بتواجد «الراي» معهم.

- استمر اللقاء لأكثر من 3 ساعات متواصلة.

- تواصل العديد من القراء مع ضيوف «الراي» عبر الاميل عند انشغال الخطوط الهاتفية.

- أكثر الاتصالات كانت من الطلبة خصوصا المتواجدين في خارج القاهرة.

- معظم اتصالات الطالبات كانت للشكوى من سكن الطالبات وموعد الانتقال إلى السكن الجديد.

- أشاد السفير الحمد بفكرة ديوانية «الراي» بالخارج، وذكر  بأنها خطوة جديدة وايجابية تدل على ابداع أهل «الراي» في الأفكار الجديدة.

- كان هذا اللقاء آخر رحلة عمل لمصور جريدة «الراي» في القاهرة الزميل محمود عبد الفتاح الذي انتقل الى جوار ربه بعد أسبوع من هذا اللقاء.