كشف الفنان والإعلامي العراقي أحمد الخفاجي، الذي زار الكويت أخيراً للمرة الأولى، عن حبه ومتابعته للدراما الكويتية منذ طفولته.
وقال الخفاجي في دردشة مع «الراي»: «منذ طفولتنا، ربينا على مشاهدة الأعمال الدرامية الكويتية، لذلك أتشرّف بدخولي إليها في حال حصلت على العمل المناسب».
وأضاف «منذ دخولي إلى دولة الكويت الحببية عبر الحدود البرية، لمست طيب الأخلاق والكرم والابتسامة التي لم تفارق أي شخص قابلته، الأمر الذي جعلني أشعر بالفرح، وأنني فعلاً بين أهلي وناسي».
«الوقت بات مناسباً»
وعما إذا كان قد تلقى فعلياً عروضاً للمشاركة في الدراما الكويتية، قال: «حصل هذا في السابق، حينما تلقيت عدداً من العروض، لكن مع الأسف لم يحصل النصيب في حينها بسبب بعض الظروف. أما اليوم، فأرى أن الوقت بات مناسباً لخوض هذه التجربة مع نجوم الكويت، خصوصاً مع وجود تسهيلات بالحصول على الفيزا، الأمر الذي سيعمل على ترابط أكثر ما بين الفن الكويتي والعراقي».
وأردف «الساحة الفنية الكويتية مليئة بالنجوم الكبار والشباب، وجميعها أسماء أحبها وأحترمها وأقدّرها، لكن من بينها جميعاً أعتز بالوقوف أمام الفنانة هدى حسين لإعجابي الكبير في تمثيلها وبما تقدمه من أعمال درامية ناجحة. شرف كبير لي في حال حصلت فرصة التعاون معها».
«عوامل النجاح»
أما عن جديده الدرامي للفترة المقبلة، فكشف بالقول: «لديّ أكثر من عرض للموسم الدرامي الرمضاني المقبل، لكنني حتى اليوم مازلت في فترة قراءة النصوص المعروضة عليّ لاختيار ما يناسبني منها بناء على النص نفسه وأيضاً الشخصية التي سأجسّدها. فأنا من الفنانين الذين يولون اهتماماً كبيراً لهذا الأمر، إلى جانب اهتمامي باسم المخرج والفنانين المشاركين معي، كوني أراها من عوامل النجاح».
«3 مسلسلات»
وحول المسلسل الذي يرى أنه حقق له الشهرة، قال: «هي في الواقع 3 مسلسلات، (خان الذهب) و(زهرة عمري) اللذان قدمت فيهما شخصيتين قريبتين لأي شاب في المجتمع، ومسلسل (كريستال) الذي قدمت من خلاله رسالة عميقة مناقشاً قضية مكافحة المخدرات، إذ إن تجسيد الشخصية لم يكن سهلاً لأنها لا تشبهني نهائياً، لكن كان من المهم أن أقدمها كممثل».
«شهادة وموهبة فطرية»
وحول أهمية حصول الفنان على شهادة أكاديمية للنجاح، أوضح «أحمل شهادة دبلوم من كلية الفنون الجميلة في بغداد، كما درست في تركيا على يد أكبر المخرجين الأمر الذي جعلني أعبر مراحل في تطوير الذات، لكن بالنسبة إليّ أرى أنه يجب امتلاك موهبة فطرية أيضاً. إذ كلما كان الإنسان ملتزماً ومجتهداً ومحباً لعمله، سيكون حينها بلا شك من ضمن الأوائل. وشخصياً رغم تقديمي لكثير من الأعمال الناجحة على نطاق الوطن العربي، إلا أنني أشعر بامتلاكي طاقة فنية لم أظهرها بعد».
«لم أجرّب المسرح»
ومن التلفزيون للمسرح، قال الخفاجي: «لديّ تجارب في الدراما والسينما، في حين لم أجرب المسرح بعد سوى خلال أيام الدراسة. لكنني مؤمن بأن الفنان الشامل يجب أن يعرف كيفية تقديم الدراما والمسرح والسينما، وأن يعرف الفرق بينها في الأداء والتعبير الجسدي واللفظي وغيرها من التفاصيل».
«الدراما العراقية... نهضت»
اعتبر الخفاجي أنه «منذ أكثر من 4 سنوات والدراما العراقية نهضت بشكل أفضل، خصوصاً بعد افتتاح مقر mbc العراق، حيث تم تقديم العديد من الأعمال الناجحة مثل (خان الذهب) الذي تم عمل موسم ثان منه».