«الذاكرة العاملة» هي القدرة الدماغية على الاحتفاظ بالمعلومات الأساسية في أذهاننا أثناء أداء المهام اليومية، وهي تُعد مهارة ذهنية تنفيذية حاسمة ومفيدة جديدة في تنظيم العمل والدراسة وغير ذلك.
وبالنسبة لكثيرين، خصوصاً لطلاب المدارس والجامعات ومَنْ يعانون من مشكلة «اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه» (ADHD) – تمثل هذه الذاكرة تحدياً كبيراً.
وهناك 8 إستراتيجيات عملية لمساعدة أدمغة الطلاب على التخفيف من أعباء تلك الذاكرة بما يُقلل الجهد المعرفي المطلوب منهم ويسمح لهم بتوجيه معظم طاقتهم الذهنية نحو مهام أكثر تعقيداً.
وتشمل أبرز هذه الإستراتيجيات:
• المراجعة اللفظية (أي نطق المعلومات بصوت عالٍ).
• التذكيرات الخارجية (من خلال تدوين الملاحظات).
• الإشارات البيئية (عن كطريق وضع الأشياء في أماكن ملحوظة).
• الدعم السمعي (بضبط المنبهات).
• الأدوات المساعدة على التذكر (كاستخدام القوافي أو الاختصارات).
• ربط المعلومات الجديدة بالمعلومات المعروفة مسبقاً.
• الروتين المنظّم.
• استخدام تطبيقات التكنولوجيا للتتبع.
ويؤكد علماء نفس سلوكي أن مثل هذه الأساليب كفيلة بضمان «إخراج» متطلبات الذاكرة من الدماغ وتقليل الحمل المعرفي، وهو الأمر الذي يُتيح للأفراد التركيز بشكل أفضل على المهام التي تتطلب تفكيراً أعمق.
وسواء كانت الذاكرة العاملة تُشكّل نقطة قوة أو تحدياً، فإن تطبيق مثل هذه الإستراتيجيات يمكن أن يعزّز الأداء المعرفي ويوفّر الطاقة الدماغية والذهنية لأداء مهام أخرى أكثر أهمية.