تحديد الأُطر العامة بسواعد الكوادر الوطنية

إستراتيجية «الإعلام» الخمسية... نهج تشاركي جديد وصناعة وطنية

20 سبتمبر 2025 10:08 م

انتهى فريق عمل إستراتيجية وزارة الإعلام، للأعوام الخمسة المقبلة (2026 - 2030)، من تحليل البيئة الداخلية لقطاعات الوزارة المختلفة، من خلال الفرق الميدانية التي تعمل على إعداد الإستراتيجية المهمة التي ستكون مختلفة تماماً من حيث الرؤى والأهداف.

وذكر مصدر مطلع في الوزارة، أن الإستراتيجية تترجم ما ذكره وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، الذي أكد أنها ستكون نابعة من النهج التشاركي للعاملين الداخليين والعملاء الخارجيين، من العاملين في مؤسسات الدولة المختلفة والجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، فضلاً عن الصحف اليومية.

وقال المصدر إن «إستراتيجية وزارة الإعلام 2026 - 2030 تعتمد على جهود الكوادر الوطنية، في بناء الاُطر العامة للإستراتيجية الجديدة، وتحليل البيئة الداخلية ونتائجها، وصولاً للبيئة الخارجية، والعمل على تحقيق الاستدامة الإعلامية في صياغة الإستراتيجية، وبحث مختلف التحديات والفرص التي من الممكن أن تكون متاحة أو تواجه وزارة الإعلام، من أجل تحقيق إعلام مستدام وهادف».

وأضاف أن «الإستراتيجية الجديدة تُحاكي كل ما يتعلق بتطوير الخطاب الإعلامي، وتطوير رأس المال البشري والإبداعي في مجال الإعلام، فضلاً عن صناعة المحتوى الهادف، من خلال مختلف القنوات، حيث انتهى فريق العمل الميداني والتفاعلي من تحليل البيئة الداخلية للوزارة، وإظهار مجموعة من نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات والتهديدات في عمل الوزارة، مع التأكيد على ضرورة التحوّل الرقمي، ودعم العنصر الوطني، وخلق البيئة المناسبة للإبداع والتطور بالتعاون مع جهات الدولة المعنية».

وأشار إلى أن «فريق الإستراتيجية اتجه إلى البيئة الخارجية، بداية بلقاء رؤساء تحرير الصحف اليومية والجهات الرسمية ذات العلاقة، وتحليل هذه البيئة المهمة، مع التأكيد على الشراكات الناجحة لتطوير عمل الإستراتيجية وصولاً إلى تحقيق إعلام متطور يُحاكي رؤية كويت جديدة 2035».

وختم المصدر أن «إستراتيجية وزارة الإعلام 2026 - 2030، تعمل من خلال أربعة فرق من متطوعي الوزارة، هي فريق الدعم اللوجستي، وفريق البحث الميداني والتفاعلي، وفريق البحث المكتبي، وفريق الصياغة النهائية».