الفيلم السعودي انطلق عرضه في «غراند سينما الحمرا»

«سوار»... روائي إنساني يستند إلى الواقع

18 سبتمبر 2025 10:00 م

من مأساة واقعية، دارت أحداث الفيلم السعودي «سوار» بعد 8 سنوات عجاف عاشتها عائلتان في منطقة نجران بالمملكة العربية السعودية، وتحديداً خلال العام 2003، حيث انقلبت حياتهما رأساً على عقب، بسبب خطأ غير مقصود.

الفيلم الذي ينتمي إلى الأعمال الروائية ذات البعد الإنساني، انطلق عرضه رسمياً، الأربعاء الماضي، في «غراند سينما الحمرا»، بحضور وسائل الإعلام الكويتية، وحشد من محبي الفن السابع.

ويتناول قصة طفلين حديثي الولادة، أحدهما مواطناً سعودياً والآخر تركي، ولكن بدلاً من أن يعيش كل منهما في كنف أسرته الحقيقية، تم استبدالهما عن طريق الخطأ في المستشفى. ومع مرور الأعوام، بدأت الشكوك حول نسب هذين الطفلين، ما دفع عائلتيهما إلى إجراء فحص الحمض النووي لمعرفة الحقيقة التي ظلت لغزاً حائراً يصعب حلحلته وتفكيك رموزه، لتبدأ الصراعات و«الصدمات» في مواجهة الواقع.

الفيلم، الذي تم تصويره بين السعودية وتركيا، أبدع فيه المخرج أسامة الخريجي، في نقل المتلقي بين الأحداث وتصاعد القصة. كما كانت للموسيقى التصويرية دور كبير في تفسير الحالات الإنسانية.

الفيلم من تمثيل: يوسف ديميروك، سارة البهكلي، علي آل شكوان، توجس يولكو، سيسكان جينتش، فهيد بن دمنان، وغيرهم، وهو إنتاج مشترك بين شركتي «حكواتي انترتيمنت» و«فيلم العلا».