أعربت بريطانيا اليوم عن رغبتها في بناء «عصر ذهبي للطاقة النووية» مع الولايات المتحدة، وذلك وفق ما نقل بيان للحكومة البريطانية عن رئيس الوزراء كير ستارمر.
وستوقّع لندن وواشنطن اتفاقية تسريع إجراءات ترخيص المشاريع النووية والمصادقة عليها بين البلدين، خلال زيارة دولة لدونالد ترامب إلى المملكة المتحدة هذا الأسبوع، على ما أعلنت الحكومة البريطانية في بيانها اليوم.
وأوضح بيان الحكومة أنّ هذه الاتفاقية «ستتيح للشركات بناء محطات طاقة نووية جديدة بسرعة أكبر، مثلا من خلال تقليص المدة المتوسطة للحصول على ترخيص من ثلاث أو أربع سنوات إلى نحو سنتين».
وتنص الشراكة أيضا على تعزيز البرامج التجريبية في مجال الاندماج النووي، وهي تقنية تختلف عن الانشطار النووي المستخدم في المحطات الحالية. وتهدف هذه البرامح إلى إنتاج طاقة توصَف بأنها آمنة وخالية من النفايات.
وسيتم التوقيع رسميا على هذه الشراكة التي أُطلق عليها اسم «أتلانتيك بارتنرشيب فور أدفانسد نوكلير إنردجي» («الشراكة الأطلسية من أجل الطاقة النووية المتقدمة»)، خلال زيارة ترامب الأربعاء والخميس إلى بريطانيا.
ويُفترض كذلك أن يوقّع ترامب الذي يرافقه وفد من قادة شركات أميركية، اتفاقية تكنولوجية مع لندن.