صروح تعليمية تعمل بالطاقة الشمسية ومظلات بتصميم الخيام

مدارس المطلاع... قباب ذكية

14 سبتمبر 2025 10:00 م
خالد السربل:
- المدرسة متكاملة المباني ومزوّدة بـ 30 شاشة تفاعلية
- منشآت رياضية مجهّزة بأفضل التجهيزات
- غرفة متكاملة للعيادة الطبية

بتصاميم فريدة، وأسلوب إنشائي يعكس فن المعمار، شيدت المؤسسة العامة للرعاية السكنية مدارس مدينة المطلاع، التي تعمل بالطاقة الشمسية، واجتاحتها الثورة الرقمية في جميع مرافقها، فيما ظلّلت ساحاتها بمظلات أشبه بالخيام، كأنها قباب بيضاء تعكس جودة وجمال المنشآت الحديثة.

«الراي» زارت إحدى هذه المدارس، وهي ثانوية أوس بن ثابت، للاطلاع على تصميمها وتجهيزيها مع بداية العام الدراسي، والتقت مع مديرها خالد السربل، الذي أكد أن «المدرسة التي افتتحت الأسبوع الماضي، مع بداية العام الدراسي الجديد، منشأة متكاملة المباني والتجهيزات على أعلى مستوى، من خلال المختبرات والفصول الدراسية، والأقسام العلمية، وجميع الخدمات المساندة التي تساعد في تطوير التعليم، وتكون بيئة ملائمة للطلبة، وباختصار فإن المدرسة رائعة من جميع النواحي».

نظام ذكي

وقال السربل إن «جميع الخدمات في المدرسة تعمل بالنظام الذكي، بالتعاون مع مهندسي الوزارة، سواء في ما يتعلق بالمرافق المدرسية أو نظام سجل الطالب، وهنا أود أن أثمن تعاون إدارة الشؤون الهندسية التي لا تتوانى عن تقديم أفضل الخدمات والاستجابة الفورية لجميع البلاغات الواردة إليها».

وأضاف أن «المدرسة تحتوي على 30 سبورة تفاعلية بعدد فصولها الدراسية، إضافة إلى شاشتين في كل مختبر من مختبرات الحاسوب، وسيقوم قسم الدعم الفني بتركيب شاشات إضافية».

وذكر أن «المدرسة تعمل بالطاقة الشمسية، حيث سيتواجد عمال الشركة بالأيام المقبلة للتأكد من جميع الألواح، وهي تعمل بأفضل صورة. والأمور التقنية في المدرسة من أفضل ما يمكن».

بيئة ترفيهية

وعن البيئة الترفيهية للطلبة، أوضح السربل، أن «المدرسة مزودة بالمكتبة المدرسية، وهي مصدر المعلومات للطلبة، إضافة إلى الملاعب الرياضية وصالات التربية البدنية المجهزة بأرقى التجهيزات الموجودة في السوق العالمي، إضافة إلى أن إدارة المدرسة بصدد تجهيز قاعات للطلبة لممارسة الأنشطة المختلفة في الفرص، وفق خطة إستراتيجية سنقوم بتنفيذها إن شاء الله خلال العام الجاري».

وأكد أن المدرسة مستعدة لاستقبال طلابها غداً الثلاثاء، مع وجود العدد الكافي من المعلمين والإداريين وعمال النظافة والكتب الدراسية. وقد تم تخصيص غرفة متكاملة للعيادة الطبية.

676 طالباً... و90 مُعلّماً

قال خالد السربل إن «المدرسة تبدأ عامها بوجود 676 طالباً سيدرسهم 90 مُعلماً. ونتوقع أن تزداد الكثافات الطلابية خلال الفترة المقبلة، لكن متوسط كثافات الفصول الدراسية في الوقت الحالي تبلغ 25 طالباً في الفصل الواحد، وهو العدد المثالي للفصل الدراسي النموذجي».

أثاث مدرسي... فاخر

وصف السربل، أثاث المدرسة بالفاخر المختار وفق مواصفات الجودة، سواء في الفصول والغرف التعليمية أو في غرف الإدارة المدرسية، مؤكداً «وجود 8 عمال نظافة في المدرسة، وتم توفير الكتب الدراسية لها وبرادات المياه، وخدماتها فوق الممتازة».

الأنظمة السمعية

جهّزت مدارس المطلاع بمسارح مدرسية مزودة بأحدث الأنظمة السمعية، وشاشات تفاعلية وغرف تحكم بالنظام الرقمي، فكانت بيئة ترفيهية جاذبة للطلبة، من خلال تزويدها بالمنشآت الرياضية الحديثة وملاعب كرة القدم والسلة وصالات التربية البدنية.

مدرسة مريم بنت عمران

تفقدت«الراي» في جولتها مدرسة مريم بنت عمران الإبتدائية للبنات، حيث لم تقل جودة بمواصفاتها الذكية عن نظيرتها ثانوية أوس بن ثابت، إذ تم تزويدها بجميع الوسائل التكنولوجية، وصممت مداخلها بنموذج هندسي يعكس توجه وزارة التربية في خلق البيئة الترفيهية الجاذبة للطلبة.