«كفوو رجال الداخلية». من نجاح إلى نجاح، ومن إنجاز إلى إنجاز. يوماً بعد يوم، يثبت رجال الداخلية أنهم على الطريق الصحيح.
وفي نظرة سريعة على الإنجازات التي حققتها وزارة الداخلية خلال السنوات القليلة الماضية، نجد أن محصلة مختصرة وسريعة، وعلى سبيل المثال، نقول ومن خلال بعض القراءات أو الأرقام...
نجد الجرائم تراجعت خلال النصف الأول من العام 2025 بشكل غير مسبوق، وهو الأمر الذي يعطي الانطباع المطمئن على الأمن الذي تعيش فيه البلاد من خلال تلك الإنجازات التي تحققها وزارة الداخلية.
حققت 13.9 في المئة انخفاضاً في قضايا المخدرات ضمن آخر الإحصاءات.
كما نشيد هنا بالإنجاز الأخير الذي تحقق من خلاله القبض على تشكيل عصابي من إحدى الجنسيات الذي تخصصت في سرقة عملاء البنوك، عن طريق تتبع سيرهم وتحركاتهم وسرقة المبالغ المالية التي بحوزتهم وفي سياراتهم.
فكانت ضربة بالغة الأهمية لمكافحة تلك العصابات ومن هم على شاكلتها.
وأكد هذا الإنجاز، وقوف رجال الداخلية بالمرصاد لأي محاولات لسرقة المواطن أو المقيم الآمن في هذا البلد.
وفي اتجاه آخر للقضية نفسها، نقول إن أرقام الانخفاض في قضايا المخدرات في طريقها نحو الانخفاض أكثر وأكثر، وذلك تزامناً مع تشديد العقوبات وإجراء المزيد من التعديلات في التشريعات.
من ناحية أخرى نقول إن الإشادة موصولة للحملات التي يقوم بها رجال الداخلية، مشكورين. تلك الحملات التي كان لها الأثر البالغ في حفظ الأمن والأمان للمواطنين وجعلت البلد يتمتع بأعلى مستويات الأمان والطمأنينة بالعين الساهرة التي ترعاهم وتسهر على راحتهم لينعموا في بلدهم ووسط أهلهم بكل أريحية.
وفي هذا الصدد، فإن تلك الجهود التي يتحقق من خلالها إرساء أسس الأمن ومطاردة المجرمين الخارجين عن القانون هي محل تقدير واحترام كبيرين.
فهم رجال الدولة الساهرون على راحة كل من يقيم على هذه الأرض الطيبة، ويجد فيها الملاذ الآمن الذي يأمن من خلاله على ماله وأهله بفضل جهود رجال آلوا على أنفسهم حفظ البلاد والعباد بكل أمانة وإخلاص وإنسانية عالية.
كل الشكر لجهود النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف الصباح. والشكر موصول لرجال الداخلية والقائمين عليها في ما يقومون به من إنجاز دائم.
والله هو الحافظ والموفق.