أكد رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك عبدالله السرهيد أن كميات المصيد التي دخلت الأسواق المحلية بلغت 425 طن ربيان و470 طن أسماك بإجمالي 895 طناً، وذلك بعد مرور 37 يوماً منذ فتح موسم صيد الربيان في المياه الاقتصادية و7 أيام في المياه الاقليمية، مبيناً أن مصيد الأسماك لأسطول الصيد الكويتي هو للاستهلاك المحلي فقط.
وأشار السرهيد، في تصريح صحافي اليوم الأحد، إلى حرص مجلس إدارة الاتحاد على توفير الأمن الغذائي من المنتجات البحرية بكميات وأسعار مناسبة، لافتاً إلى أن المنتج المحلي هو الأمن الغذائي المستدام، والحفاظ عليه وتنميته هو أساس الخطط التنموية.
وبيّن أن كميات الأسماك المحلية في الأسواق تضاعفت منذ فتح موسم صيد الربيان في المياه الاقليمية، مشيراً إلى دخول الأسواق في يوم واحد فقط 13 طناً و800 كيلو ربيان، ما ساهم في انخفاض الأسعار بشكل كبير.
وأوضح أن سعر سلة الربيان الشحامية وصل أخيراً إلى 17 ديناراً، وسلة أم النعيرة تراوح سعرها بين 37 و50 ديناراً، مضيفاً أن كميات المصيد هذا الموسم أكثر من الأعوام السابقة، وهذا بفضل التعاون بين الاتحاد والجهات المعنية بقطاع الصيد.
وجدد مطالبته بفتح صيد أسماك الميد في جون الكويت، خاصة أن الكويت خسرت حصّتها من هذه الأسماك خلال موسم الصيد الحالي الذي مر منه أكثر من شهرين دون استفادة، موضحاً أن صيد الميد في «الجون» كان مسموحا عام 2001 وقد جدد اتحاد الصيادين مطالبته للهيئة العامة للبيئة بفتح الجون موضحا لها أن صيد الميد فيه كان مسموحاً في السابق، آملا الموافقة على مطالبه، والتعاون مع الاتحاد لتنظيم عملية الصيد.
وقال، إن الاتحاد حريص على البيئة البحرية ولديه مقترحات وتوصيات للحفاظ عليها وأنه يتعهد بعمل اللازم لحمايتها أثناء رحلات الصيد، لافتاً إلى أن القرارات السابقة هي السبب في حرمان المواطن من أسماك الميد، معبراً عن طموحات الصيادين في تنظيم مهنة الصيد وتطوير هذا القطاع الحيوي وإعطاء المهنة حقها من الاهتمام، مناديا بتوفير طرق صيد بديلة بعد انتهاء موسم صيد الربيان، وذلك لتوفير الأسماك بأسعار مناسبة على مدار العام.