العنود الصباح: منصة شبابية للتبادل الثقافي

إشهار نادي الصداقة الكويتية - الصينية

6 سبتمبر 2025 10:00 م

- القائم بالأعمال الصيني: إنشاء النادي سيمنح دفعة قوية للعلاقات الثنائية

بدعم من السفارة الصينية في الكويت، أطلقت الشيخة الدكتورة العنود الدعيج الصباح، «نادي الصداقة الكويتية - الصينية»، ليكون بمثابة منصة شبابية تعنى بتعزيز التبادل الثقافي، وبناء جسور التواصل بين الشعبين الكويتي والصيني.

وجرى حفل الإشهار في منزل السفير الصيني بحضور القائم بالأعمال ليو شانغ وعدد من الشخصيات الدبلوماسية وأعضاء النادي، الذي يضم نخبة من الشابات والشباب الكويتيين من مختلف التخصصات، يجمعهم الاهتمام باللغة الصينية وحب ثقافة الصين وتاريخها.

وقالت العنود الصباح في تصريح بهذه المناسبة «لي الشرف أن أواكب رؤية الكويت 2035، وأن أساهم في رفع مكانة بلدي عبر مبادرات ثقافية وشبابية، إن هذا النادي أداة لتعميق التفاهم مع الصين، وللتعريف المتبادل بين ثقافتينا من دون الحاجة إلى مترجمين».

وأضافت أن النادي يضم أعضاء يعملون في مجالات الطب والثقافة والمجتمع المدني، إلى جانب خرّيجي الجامعات الصينية وزوارها من تجار وسياح، معلنة الترحيب بانضمام المزيد من المهتمين مستقبلاً.

وكشفت أن فكرة النادي جاءت استجابة لاهتمام الشباب باللغة الصينية، وأنه سيكون منصة لدعم الراغبين في تعلّمها أو مواصلة دراساتهم العليا في الجامعات الصينية.

بدوره، أعرب القائم بالأعمال الصيني ليو شانغ عن تقديره لمبادرة الشيخة العنود، مؤكداً أن إنشاء النادي سيمنح دفعة قوية لعلاقات الصداقة بين البلدين.

وأضاف أن الشيخة العنود صديقة قديمة للسفارة، وأنها أبدت اهتماماً عميقاً بالثقافة الصينية، من اللغة إلى الخط والرسم التقليدي، حتى أصبحت بحق رسامة صينية بمعنى الكلمة.

وأشار إلى أن إشهار النادي جاء متزامناً مع أحداث بارزة في الصين، منها استضافة قمة منظمة شنغهاي للتعاون والعرض العسكري لإحياء ذكرى الحرب، مؤكداً أن أعضاء النادي باتوا بمثابة «سفراء كويتيين للصين، ينقلون صورة أوضح عن الصين إلى مجتمعهم».