أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية بدر المطيري، أن مسيرة التعاون الخليجي المشترك، حققت إنجازات ملموسة، بدعم وتوجيهات قياداتنا الرشيدة، مشدداً على أهمية مواصلة هذا العطاء وتعزيز أواصر التعاون البناء والتواصل المستمر والتنسيق الدقيق، سعياً نحو توحيد الرؤى وتكامل الأدوار، بما يتيح تحويل التطلعات إلى واقع ملموس يعود بالنفع على المجتمع الخليجي ويسهم في ازدهار الدول الأعضاء.
جاء ذلك في كلمة المطيري، اليوم الأربعاء، خلال الاجتماع العاشر لمساعدي الوزراء والمسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المقام بدولة الكويت بصفتها رئيسة الدورة الحالية للمجلس.
وأشار المطيري إلى أبرز المقترحات والمشاريع التي عرضت خلال الاجتماع، منها ما تقدمت به وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية، حول توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال الشؤون الإسلامية والأدلة الفنية لبناء وتطوير المساجد، وما تقدمت به وزارة الشؤون الإسلامية الكويتية في تطوير أداء الأئمة والمساجد وفق المعايير والضوابط المهنية، بما يشمل ميثاق الأمن الفكري للإمام وترشيد الطاقة في المساجد، إضافة إلى مشاريع حماية القيم الأسرية مثل تنظيم الأسبوع الخليجي لحماية القيم الدينية والأخلاقية للأسرة، وورقة عمل حول فلسفة جذب الطاقة.
وأوضح أن جدول أعمال الاجتماع تضمن تبادل البحوث العلمية والخبرات في المجال الوقفي بين الدول الأعضاء من خلال ندوات تفاعلية، وعرض التجارب المتميزة في مجال الشؤون الإسلامية، إلى جانب مناقشة مقترحات الكويت والسعودية لتعزيز الأداء المؤسسي والخدمات الوقفية.
إشادة
من جانبه، أشاد الأمين المساعد للشؤون التشريعية والقانونية بالأمانة العامة لمجلس التعاون، المستشار سلطان السويدي، بالجهود المبذولة لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في المجالين الإسلامي والوقفي، وما نتج عن ذلك من إنجازات تصب في مصلحة الحفاظ على مقاصد ديننا الإسلامي الحنيف وتنمية شعيرة الوقف المباركة، موجهاً الشكر للمختصين المشاركين في أعمال اللجنة الدائمة للشؤون الإسلامية والأوقاف.