تناول ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، في الرياض، اليوم، العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع الإقليمية، في مقدمتها مستجدات الأحداث في فلسطين.
وأفادت «وكالة وام للأنباء» الإماراتية، بأن «زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تأتي في إطار زيارة أخوية إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة».
وكان ولي العهد في مقدم مستقبلي الرئيس الإماراتي لدى وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي.
وفي إطار اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماکرون، بحث مجالات التعاون في عددٍ من المجالات وفرص تعزيزها، جدّد محمد بن سلمان، موقف المملكة الداعي لوقفٍ فوري للحرب في قطاع غزة، وضرورة تحقيق سلام عادل وآمن وشامل في الشرق الأوسط، إضافة إلى إدانة أي إجراءات تقوض حل الدولتين.
كما استعرض الزعيمان، تطورات الأحداث في المنطقة، بما فيها تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والجهود المبذولة لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة.
وكان الرئيس الفرنسي، أكد أن بلاده ستترأس مع السعودية مؤتمر تنفيذ حل الدولتين الذي يعقد في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الجاري، لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود، وتحقيق سلام عادل.