كولومبيا تبحث عن الفوز لعبور تصفيات أميركا الجنوبية

نقطة تكفي الأوروغواي والباراغواي... للتأهل إلى كأس العالم

3 سبتمبر 2025 10:00 م

- الأرجنتين والبرازيل تستضيفان فنزويلا وتشيلي

يقف المدرب الأرجنتيني المخضرم مارسيلو بييلسا، على بُعد خطوة من قيادة ثالث منتخب إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم في مسيرته، إذ تحتاج الأوروغواي إلى نقطة واحدة من مواجهتها مع ضيفتها البيرو في المرحلة الـ17 من تصفيات أميركا الجنوبية.

وتحتاج الباراغواي أيضاً إلى نقطة واحدة من مباراتها مع ضيفتها الإكوادور لتنتزع بطاقة التأهل، فيما يلزم كولومبيا الفوز على ضيفتها بوليفيا لتلحق بالمتأهلين.

وكانت منتخبات الأرجنتين والبرازيل والإكوادور، ضمنت التأهل إلى نهائيات مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

على ملعب «سنتيناريو» في مونتيفيديو، يكفي الأوروغواي نقطة من البيرو، لتضمن بطاقتها الى النهائيات.

وسبق لبييلسا (70 عاماً)، أن قاد منتخب بلاده الأرجنتين إلى مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 وخرج بطريقة مفاجئة من الدور الأول، قبل أن يقود تشيلي في مونديال جنوب أفريقيا عام 2010 ويخرج من الدور ثُمن النهائي بالخسارة أمام البرازيل 0-3.

ويقف التاريخ إلى جانب الأوروغواي، بطلة العالم 1930 و1950، التي تسعى إلى التأهل للمرّة الخامسة توالياً إلى النهائيات، لأنها لم تخسر على أرضها أمام البيرو منذ 21 عاماً.

ويغيب عن صفوف «لا سيليستي» لاعب وسط ريال مدريد الإسباني، فيديريكو فالفيردي ومهاجم الهلال السعودي الجديد داروين نونيز.

بدورها، تحتاج البارغواي إلى نقطة من مباراتها على أرضها مع الإكوادور للعودة إلى النهائيات للمرّة الأولى منذ عام 2010.

وفي بارانكيا، تبحث كولومبيا عن الفوز أو ربما يكفيها التعادل إذا صبّت النتائج الأخرى في صالحها، عندما تستضيف بوليفيا، التي لم تفز عليها في عقر دارها منذ 31 عاماً.

وتعتمد كولومبيا على كوكبة من النجوم على رأسهم جناح بايرن ميونخ الألماني، لويس دياز وصانع الألعاب المخضرم خاميس رودريغيز وجون دوران المُعار من النصر السعودي إلى فنربغشه التركي، لحسم بطاقة التأهل.

وسيخوض النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (38 عاماً)، آخر مباراة رسمية له على أرضه في التصفيات، عندما يستضيف منتخب بلاده فنزويلا الوحيدة من دول أميركا الجنوبية التي لم تشارك في المونديال، لكنه لم يستبعد أن يلعب مباريات ودية في المستقبل.

وعلى الرغم من أن ميسي لم يؤكد خوضه النسخة المقبلة من كأس العالم، لكن كل الدلائل تشير إلى مشاركته لينهي مسيرته الدولية في أهم حدث كروي.

وقال ميسي: «ستكون هذه المباراة مميزة بالنسبة إلي».

وعلى ملعب «ماراكانا» في ريو دي جانيرو، يلتقي المنتخب البرازيلي مع نظيره التشيلي، الذي فقد الأمل في التأهل.

ويغيب عن الـ«سيليساو» ثنائي هجوم ريال مدريد، فينيسيوس جونيور ورودريغو، بالإضافة إلى مهاجم مانشستر يونايتد الإنكليزي، ماتيوس كونيا، الذي تعرّض للإصابة.

وستكون الفرصة متاحة أمام المهاجمين ريشارليسون وجواو بيدرو والجناح استيفاو لتسجيل النقاط وتعزيز حظوظهم في اللعب أساسيين في المستقبل.

ويقود المنتخب البرازيلي، الذي لم يغب إطلاقاً عن النهائيات منذ النسخة الأولى في الأوروغواي عام 1930، المدرب المخضرم الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي تسلم المهمّة في نهاية مايو الماضي.

يذكر أن 6 منتخبات تتأهل مباشرة إلى النهائيات، فيما يخوض صاحب المركز السابع المُلحق العالمي، وذلك من أصل 10 منتخبات تشارك في التصفيات.