منيف الشمري لـ«الراي»: سيتم نقلها بعد 5 أشهر

5000 بذرة قرم... من «مختبر البيئة» إلى «محمية الجهراء»

2 سبتمبر 2025 11:30 م

في خطوة نوعية نحو مزيد من التوسع في زراعة نبات القرم الذي يشكل دعامة رئيسية في تأهيل البيئة الساحلية، قام فريق «نزرعها ونحميها» التطوعي باستزراع 5000 بذرة من نبات القرم في معامل الهيئة العامة للبيئة بمنطقة السالمية، تمهيداً لتجهيزها ونقلها لمحمية الجهراء، بعد بلوغها النمو المناسب.

وقال مؤسس فريق «نزرعها ونحميها» التطوعي منيف الشمري، لـ«الراي»، «نسعى لتعزيز الاستدامة البيئية بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة، لذا قمنا باستزراع قرابة 5000 بذرة من نبات القرم داخل مختبرات (الهيئة)، ومن ثم عند بلوغها 40 سنتيمترا، نبدأ في المرحلة الثانية بنقلها إلى محمية الجهراء بعد حوالي 5 أشهر».

وفيما وجه الشمري الشكر للمملكة العربية السعودية لإهدائها هذه البذور، أردف قائلاً «هذه البذورليست متوافرة في كل وقت، فهي قليلة بسبب موجة الحر التي تحرق الأزهار التي تحتوي على البذور».

وذكر أنه تم «اختيار مختبرات (الهيئة)، لأن البذور فيها ستكون تحت رعاية فائقة، حتى تنمو بشكل سليم وآمن، وتتحول إلى شتلات يمكن زراعتها لاحقاً»، مضيفاً «نحن كمبادرين نمثل القطاع المدني، الذي لا يقل أهمية عن القطاع الحكومي، ونرى القادم أجمل».

بدورها، توجهت المدير العام للهيئة العامة للبيئة بالتكليف نوف بهبهاني -التي شاركت في استزراع البذور- بالشكر للفريق التطوعي على جهوده المتميزة وتعاونه في مشروع إعادة تأهيل البيئة الساحلية، من خلال استزراع نبات القرم.