خبراء يوصون بالتوقيت التغذوي المثالي لضمان تنظيم سكر الدم

متى يجب تناول الأرز... نهاراً أم ليلاً؟

1 سبتمبر 2025 10:00 م

في سياق نقاش تغذوي جديد، أثار خبراء تغذية في الهند تساؤلات حول أفضل وأنسب توقيت لتناول الأرز على مدار اليوم من أجل تحقيق التوازن بين إنقاص الوزن الزائد وتنظيم مستويات سكر الدم.

وفي هذا الإطار، يرى خبراء أن الأرجح هو أن تناول الأرز خلال ساعات النهار - أي في وجبة الإفطار أو الغداء - هو الخيار الأفضل صحياً، إذ إنه يُتيح للجسم وقتاً كافياً لاستقلاب وهضم الكربوهيدرات وتحويلها إلى طاقة في الجسم.

ويُحذر أولئك الخبراء من تناول الأرز ليلاً، خصوصاً لمَنْ يعانون من مشكلة مقاومة الإنسولين أو السمنة، إذ يرون أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء ساعات النوم.

وتُوصي دراسات في هذا المجال باختيار الأرز البني أو الكامل بدلاً من الأرز الأبيض، وذلك لاحتوائهما على ألياف غذائية صحية تساعد في استقرار مستويات سكر الدم وتعزيز الشعور بالشبع.

ويُنوّه الخبراء بأهمية الاعتدال في استهلاك الأرز، مع التأكيد على أن الكميات المعتدلة (حوالي 100 إلى 150 غراماً مطبوخاً) يمكن أن تكون جزءاً من نظام غذائي صحي.

كما يوصى أيضاً بمرافقة الأرز بالبروتينات الحيوانية والنباتية والخضراوات لتقليل تأثيره الغلايسيمي على مستويات سكر الدم.

وتُعزز هذه التوصيات أهمية الوعي بالتوقيت التغذوي كعامل رئيسي في تحسين الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة وفي مقدمتها السكري والسمنة.