مع انطلاقة «Pharmaconex 2025»، اليوم، في أرض مصر للمعارض في القاهرة، ويتضمن مساحة مخصصة بالكامل لـ «المكملات الغذائية»، تعول الجمعية المصرية لمنتجي ومصدري المكملات الغذائية، على تطورات واسعة تشهدها هذه الصناعة الفترة المقبلة، مدفوعة بزيادة الإنتاج وزيادة صادراتها، خصوصاً أن استهلاك المكملات محلياً، وصل رقم قياسي بنحو 50 مليار جنيه في 2024، وارتفعت الصادرات منها إلى 250 مليوناً عام 2024.
وقال رئيس الجمعية المصرية لمنتجي ومصدري المكملات الغذائية الدكتور محمد أنور، إن «المكملات الغذائية في مصر، باتت من أكثر القطاعات الصناعية في مصر حضوراً ونمواً، ونعمل على حضورها العالمي القوي، مع زيادة الصادرات الفترة الأخيرة، إضافة إلي الحضور اللافت في المعارض والمؤتمرات محلياً وعالمياً، مع وجود طفرة في استهلاك المكملات محلياً وصلت 50 ملياراً في العام السابق، ومرشحة للزيادة، نهاية العام الجاري».
وكشف أن السوق المصرية، تضم نحو 4 آلاف شركة تعمل في مجال المكملات الغذائية، وتصنع نحو 12 ألف منتج، في 41 مصنعاً، وكل هذا مقابل 7 مصانع فقط في 2021. وقال إن الإقبال يتواصل على هذا القطاع الحيوي، والهدف أمامنا الآن، أن نصل إلى صادرات تتخطى المليار دولار في 2030.
وفي إطار آخر، وتعليقاً على ارتفاع حصيلة الضرائب، وتخوف المواطنين من زيادة الضرائب المفروضة، قال مستشار رئيس مصلحة الضرائب سعيد فؤاد: «نعم حصيلة الضرائب شهدت زيادة غير مسبوقة بلغت 35 في المئة خلال العام المالي الماضي، إلى 2.2 تريليون جنيه، مقابل 1.84 تريليون العام السابق، ولكن هذا الرقم الجديد جاء دون فرض أي ضرائب جديدة أو تعديل أسعار الضرائب الحالية، لكن نتيجة إقرار عدد كبير من التسويات الضريبية، والميكنة، والنظام المحاسبي الجديد، ومنظومة العدالة الضريبية».
من جانبه، أعلن البنك المركزي المصري، أمس، طرح أذون خزانة محلية بـ 55 مليار جنيه، نيابة عن وزارة المالية، في إطار خطة الدولة لتدبير احتياجاتها التمويلية وتلبية السيولة بالجهاز المصرفي، وتوزع الطرح على فترتين 3 أشهر و9 أشهر.