فيما توقّعت إدارة الأرصاد الجوية أن يكون طقس البلاد في عطلة نهاية الأسبوع حاراً نهاراً وحاراً إلى مائل للحرارة ليلاً، أعلن مركز العجيري العلمي، أن الكويت ستشهد تغيرات ملموسة في درجات الحرارة مع طلوع «سهيل» وسط استبشار بالأمطار كلما زادت نسب الرطوبة في موسم الكليبين الذي نعيش آخر أيامه.
وقال مدير إدارة الأرصاد الجوية بالندب ضرار العلي، لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن البلاد تتأثر بامتداد منخفض الهند الموسمي مصحوباً بكتلة هوائية حارة ورطبة نسبياً مع رياح شمالية غربية إلى متقلبة الاتجاه خفيفة إلى معتدلة السرعة.
وأوضح أن الطقس نهار الجمعة يكون حاراً ورطباً نسبياً على المناطق الساحلية، فيما درجات الحرارة العظمى المتوقعة ما بين 44 و46 درجة مئوية.
وأفاد بأن الطقس ليل الجمعة يكون حاراً إلى مائل للحرارة ورطباً نسبياً على المناطق الساحلية، وتتراوح درجات الحرارة الصغرى المتوقعة ما بين 29 و31 درجة.
وقال العلي، إن الطقس نهار السبت يكون شديد الحرارة، فيما تتراوح درجات الحرارة العظمى المتوقعة ما بين 45 و47 درجة مئوية.
وأشار إلى أن الطقس السبت ليلاً يكون حاراً إلى مائل للحرارة، وتتراوح درجات الحرارة الصغرى المتوقعة ما بين 29 و31 درجة مئوية.
من جانبه، قال مركز العجيري العلمي، إن انكسار الحر وانخفاض درجات الحرارة يبدأ 24 أغسطس الجاري (الأحد المقبل) مع طلوع موسم «سهيل» الذي يمتد 52 يوماً وينتهي في 14 أكتوبر المقبل.
وتوقّع المركز في بيان صحافي أن تقل درجات الحرارة خلال موسم «سهيل» عن 50 درجة مئوية ويتلطف الجو ليلاً مع استمرار ارتفاع نسب الرطوبة، لا سيما على المناطق الساحلية.
وأشار إلى أن أبرز ما يميز علامات طلوع «سهيل» هو برودة الجو وانكسار الحرارة وهبوب الرياح الجنوبية الشرقية التي تخفف من رياح السموم الحارة ويصبح الطقس رطباً وتهدأ الأرض وتخف درجة حرارتها.
وعلاوة على ذلك، لفت المركز إلى ظهور بعض النباتات الورقية إضافة إلى طول الظل والندى في الصباح كما أن الماء والهواء يبردان قليلاً والشمس تميل نحو الجنوب بعد أن كانت شبه عمودية في الصيف.
وأفاد بأنه يمكن رؤية نجم سهيل في سماء الكويت بدءاً من الرابع من سبتمبر المقبل، حيث وثقت مجموعة من الفلكيين الكويتيين رؤيته فجراً في هذا الوقت من كل عام، فيما ينخفض طول النهار ويزيد الليل.