الشرع استقبل وفداً من الكونغرس الأميركي

ثلث مليون مفقود في سوريا

19 أغسطس 2025 10:00 م

- إسرائيليون يحاولون إقامة بؤرة استيطانية جنوب سوريا

أعلن رئيس الهيئة الوطنية للمفقودين في سوريا محمد رضا جلخي، مساء الاثنين، أن عدد الأشخاص المفقودين خلال عقود من حكم عائلة الأسد والحرب الأهلية، قد يتجاوز 300 ألف شخص، مشيراً إلى أن العمل جار على إنشاء «بنك بيانات» للمفقودين.

وصرح جلخي لـ«وكالة سانا للأنباء»، بأن ولاية الهيئة تمتد من 1970 إلى الوقت الراهن، ولا يقيدها إطار زمني لإنجاز عملها.

وأضاف «تقديراتنا لعدد المفقودين تتراوح بين 120 و300 ألف شخص، وقد يتجاوز ذلك بسبب صعوبة الحصر، ولدينا خريطة تتضمن أكثر من 63 مقبرة جماعية موثقة».

وشدد على أن عمل الهيئة «حاجة أساسية لمسار العدالة الانتقالية والسلم الأهلي»، واصفاً قضية المفقودين بأنها «من أعقد الملفات وأكثرها إيلاماً في سوريا».

وبحسب «سانا»، أوقف واختفى عشرات الآلاف من الأشخاص خلال الحرب الأهلية وحدها والتي اندلعت عام 2011 بعد حملة قمع وحشية للاحتجاجات المناهضة لنظام بشار الأسد الذي أطيح به في ديسمبر الماضي.

دبلوماسياً، استقبل الرئيس أحمد الشرع، في دمشق وفداً من مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين، بحضور وزير الخارجية أسعد الشيباني ووزير الداخلية أنس خطاب.

وضم الوفد، عضو مجلس الشيوخ السيناتور ماركوين ملن، والسيناتور جوني إيرنست، إلى جانب عضوي مجلس النواب جيسين سميث وجيمي بانيتا.

من جهة أخرى، أصدر الشرع قراراً بتعيين إبراهيم عبدالملك علبي، سفيراً مفوضاً فوق العادة، ومندوباً دائماً لسورية لدى الأمم المتحدة.

أمنياً، قتل اثنان من عناصر الأمن الداخلي في هجوم مسلح بمدينة طرطوس غرب سوريا.

واعتقلت قوى الأمن الداخلي يائيل حسن العلي، الملقب بـ«عقيد مستودعات مهين» في ريف حمص الشرقي، ونائبه الضابط الأمني وجيه إبراهيم المسؤول عن أمن المستودعات خلال حقبة الأسد.

في سياق آخر (الراي)، أعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، مجموعة من المستوطنين حاولت عبور الحدود لإقامة بؤرة استيطانية في الجنوب السوري.

ونقلت قناة «آي 24» في تقرير عن المستوطنين، الذين يطلقون على أنفسهم «روّاد هبشان»، تأكيدهم أن خطوتهم تمت «من دون أي دعم خارجي»، لكنهم لم يستبعدوا إمكانية الحصول مستقبلاً على «دعم رسمي لمشروع الاستيطان في المنطقة».

وأفاد التقرير، بأن مجموعة من عائلات المستوطنين في شمال الضفة الغربية عبرت الحدود بهدف إقامة مستوطنة أطلقوا عليها اسم «نافيه هبشان» في الجولان السوري المحتل.

وذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم»، أن المستوطنين رفعوا لافتة مرتبطة بفكرة «إسرائيل الكبرى».