تتطلع عيون الميدان التربوي إلى تسكين الوظائف الإشرافية في وزارة التربية، بعد تحقيق الاستقرار في أهم مناصبها القيادية على مشارف العام الدراسي الجديد.
وفيما رحّبت أوساط تربوية بهذا التسكين المرتقب منذ أمد طويل، قالت لـ«الراي» إن هناك نحو 16 إدارة تعليمية وإدارية ومالية وفنية تتبع الوكيلين الجديدين، ويجب اختيار الكفاءات التربوية القادرة على إجراء التطوير في جميع المناصب التربوية.
وأشارت إلى أنه «بحسب الهيكل التنظيمي الجديد، هناك 8 إدارات تحت مظلة وكيل الشؤون التعليمية هي الإدارة العامة للمناطق التعليمية، والإدارة العامة للخدمات النفسية والاجتماعية، والإدارة العامة للتقنيات التربوية والمكتبات، والإدارة العامة للأنشطة المدرسية، والإدارة العامة للتعليم الديني والتربية الخاصة، والإدارة العامة للتواجيه الفنية والبحوث، والإدارة العامة للتعليم الخاص، والإدارة العامة للقياس والتقويم».
واستعرضت الإدارات التي تتبع منصب الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية والفنية، وهي 8 إدارات أيضاً: الإدارة العامة للمنشآت التربوية والمشاريع - الإدارة العامة للشؤون المالية - الإدارة العامة للموارد البشرية وشؤون الموظفين - الإدارة العامة للخدمات - الإدارة العامة للتكنولوجيا ونظم المعلومات - الإدارة العامة للتوريدات والمخازن - الإدارة العامة للتطوير والتنمية - الإدارة العامة للتخطيط.
وقالت الأوساط إن أنظار الميدان اليوم، تتجه نحو تسكين الوظائف الإشرافية الأخرى في ديوان عام الوزارة والمناطق التعليمية والإدارات المركزية والمراقبات والأقسام، حيث يحق للوزارة تسكين جميع الوظائف الأخرى داخلياً، باستثناء منصب وكيل الوزارة.
واعتبرت المصادر تسكين الوظائف القيادية قفزة كبيرة في طريق التطوير، وملء الفراغ الإداري، لا سيما في ظل تطوير المناهج الدراسية، واعتماد الهيكل التنظيمي الجديد، وإجراء كثير من التغييرات في قطاعات الوزارة التي كان يخيّم عليها الركود قبل النفضة التي أجراها وزيرها المهندس جلال الطبطبائي، على جميع الأصعدة.