ستكون الأنظار مُسلّطة على مواجهة المهاجمين السلوفيني بنيامين سيسكو والسويدي فيكتور غيوكيريس خلال القمّة المبكرة بين مانشستر يونايتد وضيفه أرسنال على ملعب «اولد ترافورد»، غداً، في المرحلة الأولى من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وبعدما افتقد الى مهاجم قناص في السنوات الأخيرة، وجد أرسنال ضالته في غيوكيريس، الذي قدّم أداءً رائعاً مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي في الموسمين الأخيرين، وسجّل 97 هدفاً في 102 مباراة معظمها بإشراف مدرب «يونايتد» الحالي البرتغالي روبن أموريم.
وحصل النادي اللندني على خدمات السويدي بعقد لمدّة 5 سنوات مقابل 62.9 مليون يورو.
في المقابل، منحت إدارة «يونايتد» أموريم الموارد اللازمة لإصلاح هجومه من خلال التعاقد مع سيسكو والكاميروني براين مبيومو والبرازيلي ماتيوس كونيا بتكلفة تجاوزت 200 مليون جنيه إسترليني (290 مليون دولار).
وسجّل سيسكو، المنتقل مقابل 99 مليون دولار، خلال عامين بقميص لايبزيغ الألماني 39 هدفاً في 87 مباراة ضمن المسابقات كافة.
وفي مباراتين أخريين، يلتقي نوتنغهام فوريست مع برنتفورد وتشلسي، بطل العالم، مع كريستال بالاس، حامل كأس إنكلترا و«درع المجتمع».
وكان البديل الإيطالي فيديريكو كييزا، أنقذ فريقه ليفربول من تعادل مخيّب في مستهلّ حملة الدفاع عن لقبه، بعدما سجّل هدفاً متأخراً في الفوز على ضيفه بورنموث 4-2 في افتتاح الموسم الجديد، في ليلة مؤثرة كرّم فيها النادي ذكرى لاعبه البرتغالي الراحل ديوغو جوتا.
وبعد تقدّمه مرّتين عبر المهاجم الفرنسي الجديد هوغو إيكيتيكي (37)، الذي صنع الهدف الثاني للهولندي كودي جاكبو (49)، قلّص الغاني أنطوان سيمينيو، الذي تعرّض لإساءة عنصرية توقفت المباراة على إثرها، الفارق (64)، ثم سجّل التعادل (76)، لكن كييزا سجّل هدف ليفربول الثالث (88)، قبل أن يحسم المصري محمد صلاح الفوز بالرابع (90+4).
وأكّد ليفربول تفوّقه التاريخي على بورنموث بتحقيقه فوزه الـ13 عليه في 14 مباراة، كما هو الفوز السابع توالياً عليه في ملعب «أنفيلد».
ورفع صلاح رصيده إلى 187 هدفاً في الـ «بريميرليغ»، خلال 302 مباراة، منها 13 مع تشلسي سجّل هدفين، و289 مباراة مع الـ «ريدز» سجّل 185 هدفاً.
وعادل النجم المصري رقم مهاجم مانشستر يونايتد السابق أندي كول، ليتشارك معه المركز الرابع في قائمة أفضل هدّافي الدوري الممتاز عبر التاريخ، فيما يبتعد بفارق 21 هدفاً عن هدّاف «يونايتد» السابق واين روني (208 أهداف)، الثالث.
وعزّز صلاح رقمه كأكثر لاعب تسجيلاً في الافتتاح بـ 10 أهداف و15 مساهمة، باحتساب التمريرات الحاسمة.
وقلّد صلاح احتفالية جوتا بالهدف، قبل أن يستسلم لدموعه في نهاية المباراة، متأثراً بأهازيج الجماهير التي هتفت باسم البرتغالي.
ويوم أمس، سقط أستون فيلا في فخ التعادل السلبي وضيفه نيوكاسل يونايتد.
وأكمل أستون فيلا بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه إيزري كونسا، إثر إعاقته أنتوني غوردون المنفرد بالمرمى (66).
في المقابل، حقّق توتنهام، بقيادة المدرب الدنماركي الجديد توماس فرانك، انطلاقة قوية بفوز على بيرنلي، الصاعد حديثاً، بثلاثية نظيفة سجّلها البرازيلي ريشارليسون (10 و60 بتسديدة أكروباتية) بتمريرتين من الغاني محمد قدوس، وبرنان جونسون (66).
وفي مباراتين أخريين، تعادل برايتون مع فولهام 1-1، فيما تغلّب سندرلاند، العائد إلى الأضواء، على وست هام 3-0.