أعلن وزير الخارجية بدر عبدالعاطي، أن مصر بدأت تدريب 5 آلاف شرطي فلسطيني بالتنسيق مع الأردن والسلطة الفلسطينية، لسد الفراغ الأمني في قطاع غزة حال وقف الحرب.
وقال عبدالعاطي في تصريحات متلفزة، إنه «تم التوصل إلى قوائم واضحة لعناصر الشرطة الفلسطينية التي يتم تدريبها حالياً في معسكرات مصرية وبالتعاون مع الأردن لنشرها في غزة، وذلك بسبب وجود فراغ أمني حالي في القطاع».
وأضاف أن «خطط سد الفراغ الأمني في غزة، تشمل أيضاً نشر 5 آلاف آخرين من أفراد الشرطة التابعة للسلطة».
وأشار عبدالعاطي، إلى أن القاهرة ستحتضن المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة، وسيتم فيه إعلان رؤيتها لإدارة القطاع بعد الحرب.
وأوضح أنه تم التفاهم مع «كل الأطراف المعنية» على 15 من الشخصيات التكنوقراط البارزة في غزة، لإدارة القطاع لمدة 6 أشهر «ليكونوا نواة حقيقية لفرض الأمن والقانون».
ولفت إلى أن«السلطة هي من سيدير غزة عبر لجنة خاصة، تحقيقاً للوحدة الترابية بين جزءي الدولة الفلسطينية».
ووسط تأييد شعبي واسع واهتمام إعلامي بمضمون التصريحات، قال عبدالعاطي، تعليقاً على تظاهرات إخوانية، في محيط سفارات مصرية، أكد عبدالعاطي «لا نقبل المساس بأي سفارة مصرية في الخارج، وهناك تعليمات حازمة للتعامل الفوري مع أي تهديدات ودولة أجنبية تجاوبت في تأمين مقار سفاراتنا تحت التهديد».
وقال إن «أجهزة بعض الدول تخاذلت وتقاعست عن حماية مقار السفارات المصرية، وسنطبق مبدأ المعاملة بالمثل معها، وتم نقل رسائل استياء لسفراء الدول المتقاعسة».