موزعين على 29 نادياً في جميع المناطق التعليمة

50 ألف طالبٍ وطالبة... في الأندية الصيفية

12 أغسطس 2025 10:00 م

- مريم العنزي: وزير التربية أصرّ على افتتاح الأندية الصيفية المتوقفة منذ العام 2019

أعلنت وكيلة وزارة التربية المساعة للتنمية التربوية والأنشطة بالتكليف مريم العنزي، أن عدد الطلبة الذين سجّلوا في الأندية الصيفية، منذ افتتاحها، تجاوز 50 ألف طالب وطالبة، موزعين على 29 نادياً للبنين والبنات في المناطق التعليمية كافة.

وكشفت العنزي، في تصريح لقناة الأخبار على تلفزيون الكويت، أن «وزير التربية جلال الطبطبائي، أصرّ على افتتاح الأندية الصيفية المتوقفة منذ العام 2019 بسبب جائحة كورونا، حيث قام بالمخاطبات اللازمة مع ديوان الخدمة المدنية، وأثمرت بالحصول على الموافقة لافتتاح الأندية التي وضعت مصلحة الطالب نصب عينها، من خلال استثمار وقت فراغه الاستثمار الأفضل خلال العطلة الصيفية».

وأكدت أن «الوزارة خلصت إلى تغيير خطة التسجيل في هذه الأندية التي كان من المقرر أن يستمر الطالب فيها لمدة شهرين، لكن مع كثرة الإقبال عليها ووجود فروق فردية بين المراحل التعليمية الثلاث، تم تغيير الخطة بحيث لا يتم الجمع بين طلاب الإبتدائي والمتوسط والثانوي».

وقالت «بعض الأندية قسمت أوقات أنشطتها من الخامسة إلى السادسة مساءً للمرحلة الإبتدائية، ومن السادسة إلى السابعة للمرحلة المتوسطة، ومن السابعة إلى الثامنة لطلبة المرحلة الثانوية».

وأضافت «هناك بعض الأندية خصصت يومين للابتدائي، ويومين للثانوي ويوماً للمتوسط، وفق عدد الطلبة ونوعية النشاط الذي يرغبون فيه، إن كان رياضياً أو تقنياً أو غيره من الهوايات الأخرى».

وأشارت إلى فرز عدد الطلبة وفق نوعية النشاط، مؤكدة توزيع الطلبة على 29 مركزاً حيث تم تخصيص 4 أندية في البداية في كل منطقة تعليمية بواقع اثنين للبنين واثنين للبنات.

كما أشارت إلى «تخصيص هذه الأندية، فمنها رياضية فيها كرة قدم وسلة وطائرة ويد وحمامات سباحة وبولينغ، تحت إشراف التوجيه الفني العام للتربية البدنية، ومنها أنشطة أخرى كاللغة العربية مثل المناظرات، إضافة إلى نادي الروبوت ويشرف عليه التوجيه الفني العام للحاسوب».

ولفتت إلى «تخصيص أندية لذوي الاحتياجات الخاصة بواقع ناد للبنين وآخر للبنات، وسيتم افتتاح نادٍ ثالث الأسبوع المقبل، بما يتوافق مع قدرات الطلبة العقلية والجسدية»، مؤكدة أن للأندية الصيفية أهدافاً وأسساً وليست لملء الفراغ فقط.

واختتمت العنزي، حديثها بأن «الأندية الصيفية ليست شيئاً جديداً على وزارة التربية ولا على مدارسها، وإنما لها باع طويل منذ فترة الستينات، حيث تهدف إلى تنمية مهارات الطلبة وخلق روح المنافسة بينهم. وقد توقفت قبل جائحة كورونا في 2019 لأسباب قد تكون إدارية».