سجّله خلال فوز ليفربول في «دربي ميرسيسايد»

جوتا قبل وفاته شعر بـ «الفخر» بهدفه الأخير

12 أغسطس 2025 10:00 م

قبل رحيله، كشف البرتغالي ديوغو جوتا المعنى العاطفي خلف هدفه الأخير مع ليفربول، بطل إنكلترا لكرة القدم، وذلك خلال مقابلة مؤثرة قبل حادث السير الذي أدى إلى وفاته الشهر الماضي.

وتوفي جوتا إلى جانب شقيقه أندريه في 3 يوليو الماضي، بعد أن انحرفت سيارتهما «لامبورغيني» عن الطريق واشتعلت فيها النيران في شمال إسبانيا.

وكان جوتا في طريقه إلى إنكلترا للانخراط في المعسكر التدريبي تحضيراً لانطلاق الموسم الجديد بعدما ساهم بتتويج فريقه بلقب الدوري الممتاز.

وسجل جوتا هدفه الأخير بقميص ليفربول، حين قاده للفوز على غريمه وجاره إيفرتون 1-0 في «دربي ميرسيسايد»، في 2 أبريل 2025.

وتحدث البرتغالي في مقابلة قبل أسابيع من وفاته، حيث أشار إلى أنه شعر بفخر بأنه تمكن من المساعدة في فريق الهولندي أرني سلوت بالتسجيل في مباراة مهمّة مثل هذه.

قال في وثائقي بعنوان «أبطال 2024-2025: القصة من الداخل»: «كان موسماً صعباً جداً بالنسبة لي، لكنني كنت دائماً هناك أقاتل وأساعد الفريق في ذلك اليوم، وأنا فخور بما لا أزال قادر على تقديمه».

وتابع جوتا: «من الصعب الشرح. هذا هو الشعور الذي أسعى إليه حين أمارس كرة القدم، لهذا السبب تضع كل حياتك ومجهودك في لحظات مثل هذه، لحظات يمكنك أن تحسم فيها المباراة».

ولعب جوتا (28 عاماً)، 5 أعوام في ليفربول بعد انضمامه من ولفرهامبتون الإنكليزي في 2020، وتوّج معه بلقب الدوري وكأس الرابطة وكأس إنكلترا.

وزاد جوتا: «إنه أمرٌ لم يكن من الممكن حتى أن أحلم به في طفولتي، أردت أن ألعب في الدوري الإنكليزي الممتاز، لكنني لم أتخيّل أن أفوز باللقب».

وختم: «إنه إنجاز كبير لفتى صغير قادم من غوندومار، حيث حلمت بهذا الأمر».

وبعد الوفاة، أعلن ليفربول أن قميص جوتا رقم 20 سيُحجب عن جميع الفئات العمرية للنادي.