إشراقات

الكويت ودورها الإنساني في حماية حقوق الإنسان

12 أغسطس 2025 10:00 م

مما لا شك فيه، وبعيداً عن أي مراعاة أو مجاملات من هنا وهناك، يمكننا القول إن حقوق الإنسان في الكويت يشهد لها الجميع، وعلى أعلى المستويات الدولية.

ولعلنا هنا نرى أن تقرير حقوق الإنسان الأخير أشاد بدور الكويت وحرصها على حماية حقوق الإنسان، وذلك وفق ما تراه في رؤيتها.

وبعيداً عن ذلك كله وتقارير حقوق الإنسان الدولية، نجد أن الكويت تراعي حقوق الإنسان وفقاً لقناعتها الدينية والإسلامية التي جبلت عليها منذ بزوغ فجر الإسلام واتخذها كل من تولى أمر دولة الكويت منذ قيامها في ما بعد.

وتأكيداً لموضوع مقالنا هذا، نقول إن دولة الكويت تعزيزاً لإيمانها بحقوق الإنسان قامت بإنشاء الديوان الوطني لحقوق الإنسان، وهو ديوان مستقل يهدف إلى تعزيز وحماية حقوق الإنسان، والعمل على نشر وتعزيز واحترام الحريات العامة والخاصة في ضوء قواعد الدستور وأحكام الاتفاقيات الدولية المصدق عليها من قبل دولة الكويت.

والأهم توقيع دولة الكويت على كل ما يتعلق بحقوق الإنسان والقوانين الدولية ذات الصلة، ومنها قانون رقم 1 لسنة 1996 بالموافقة على اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.

قانون رقم 5 لسنة 2006 بالموافقة على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية والبروتوكولين المقترنين بها.

قانون رقم 11 لسنة 1996 بالموافقة على العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

قانون رقم 12 لسنة 1996 بالموافقة على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. قانون رقم 33 لسنة 1968 بالموافقة على الاتفاقية الدولية الخاصة بالقضاء على التفرقة العنصرية بكل صورها وأشكالها.

قانون رقم 35 لسنة 2013 بالموافقة على انضمام دولة الكويت إلى اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

قانون رقم 84 لسنة 2013 بالموافقة على الميثاق العربي لحقوق الإنسان.

مرسوم 24 لسنة 1994 بالموافقة على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.

مرسوم 104 لسنة 1991 بالموافقة على اتفاقية حقوق الطفل.

كما يسعى ديوان حقوق الإنسان لتحقيق العدالة والإنسانية بكل ما أوتي من قدرات، وتوفير وسائل الحياة الكريمة المتفقة مع مبادئ حقوق الإنسان.

وبناء عليه فإننا هنا في دولة الكويت نفخر بوجود مؤسسة كهذه أو ديوان لحماية حقوق الإنسان، وهو أمر يصب في رؤية سديدة للدولة بشكل عام نحو الاهتمام بمثل هذه القضايا المهمة على صعيد حماية الإنسان مهما كان، وكيفما كان... والله ولي التوفيق.

[email protected]