طرد نائبة من البرلمان النيوزيلندي خلال نقاش حول القضية الفلسطينية

12 أغسطس 2025 05:54 م

طُلب من النائبة كلوي سواربريك، مغادرة البرلمان النيوزيلندي، اليوم، خلال نقاش محتدم حول رد فعل الحكومة بخصوص الاعتراف بدولة فلسطينية.

وتمت الدعوة إلى إجراء نقاش عاجل، بعد أن أعلنت حكومة يمين الوسط الاثنين، أنها تدرس موقفها بشأن ما إذا كانت ستعترف بالدولة الفلسطينية.

وقالت سواربريك، الزعيمة المشاركة لحزب الخضر، إن نيوزيلندا «تتخلف عن غيرها» و«تخرج» عن المألوف وأن عدم اتخاذ قرار هو أمر مروع، قبل أن تدعو بعض أعضاء الحكومة إلى دعم مشروع قانون «لمعاقبة إسرائيل على جرائم الحرب التي ترتكبها». وكان حزبها اقترح مشروع القانون في مارس، ويحظى بدعم كل أحزاب المعارضة.

وأضافت «إذا وجدنا ستة من بين 68 نائباً يمثلون الحكومة يتمتعون بالشجاعة، يمكننا أن نقف على الجانب الصحيح من التاريخ».

وقال رئيس مجلس النواب جيري براونلي إن هذا التصريح «غير مقبول على الإطلاق»، وكان عليها سحبه والاعتذار. وعندما رفضت، أُمرت سواربريك بمغادرة البرلمان.

وأوضح براونلي لاحقاً أن سواربريك يمكنها العودة اليوم، ولكن إذا استمرت في رفض الاعتذار فسيتم إبعادها مرة أخرى من البرلمان.

وإلى جانب حزب الخضر يؤيد حزبا المعارضة العمال و«تي باتي ماوري» الاعتراف بالدولة الفلسطينية.