ضمن خطة الصيف، واستباقاً لموسم الأمطار، تعمل إدارات الشؤون الهندسية في وزارة التربية على إصلاح عوازل المدارس وتنظيف أسطحها، وترميم الأماكن التي تعاني من الخرير.
وأكد مصدر هندسي لـ«الراي» أن «خطة إصلاح العازل في المدرسة التي تعاني من مشكلات الخرير، تبدأ بتنظيف السطح بالكامل، وإزالة مكائن التكييف وملحقاتها وجميع العوائق الأخرى، ومن ثم تحديد الأماكن التي تعاني من الخرير المراد عزلها، تمهيداً لبدء عملية تركيب العازل، ومن ثم يتم تركيب مكائن التكييف كما كانت عليه في السابق».
وكشف المصدر عن «إجراءات سنوية يتم تنبيه الإدارات المدرسية عليها قبل دخول موسم الأمطار مطلع سبتمبر، وأهمها تنظيف الأسطح والمرازيم، وشبكات الصرف، وإزالة جميع الأتربة والعوائق التي تحول دون تصريف المياه». كما كشف عن «إجراءات سنوية يقوم بها قطاع المنشآت التربوية أيضاً في أسطح المدارس، لحماية المباني المدرسية والحفاظ على سلامتها الإنشائية، من خلال تجنب ظهور شروخ ناتجة عن صدأ حديد التسليح، أو سقوط الغطاء الخرساني من العناصر الإنشائية في المباني المدرسية، وأهمها الحرص الدائم على نظافة أسطح المباني وتسليكها، منعاً لتجمع المياه بالأسطح في مواسم الأمطار والذي يؤدي إلى تسرب المياه خلف العازل».
وبيّن أن «من ضمن الإجراءات، التأكد من أن صرف ماكينات التكييف (وحدات منفصلة أو مركزي) تقوم بالصرف على سطح خرساني والحرص على إيصاله بالشبكة، منعاً لتسرب مياه صرف التكييف إلى الأسطح الخرسانية ومعالجة الأسطح الخرسانية التي يوجد بها خرير وعزلها تماماً، مع إبلاغ ادارات المدارس بعدم غسيل الأدوار العليا بالمياه، والاكتفاء فقط بالمسح نظراً لأن أرضية الأدوار العليا غير معزولة».
وشدد على «ضرورة المحافظة بشكل دوري على تسليك جميع شبكات الصرف، إن كانت صرفاً صحياً أو مطرياً، والتأكد من عزل جميع مناهيل الصرف لضمان عدم تسرب المياه خارجها، وضرورة قياس وزن خزانات المياه بالأسطح، وقدرة السقف الخرساني على تحمل وزن الخزانات المملوءة بالمياه، إضافة إلى وحدات التكييف في حالة استبدالها بنظام التكييف المركزي، حيث يجب التأكد من أن السقف الخرساني قادر على تحمل وزن الماكينات، منعاً لحدوث أي شروخ بالسقف نتيجة زيادة الاجهادات، مع الحرص على عدم وضع صرف مكائن التكييف على بلاطات ممرات الخدمات، وربط بايبات الصرف مع شبكة صرف المباني».