ناشدوا اللواء أنور الياسين القصاص لهم

صرخة 3 سجناء في «المركزي»: ضابط عذّبنا بالكهرباء لنرشده عن أصحاب الهواتف

1 يناير 1970 09:20 م
| كتب عزيز العنزي |

أطلق ثلاثة سجناء صرخة استغاثة من داخل أسوار السجن المركزي عبر اتصال هاتفي على جريدة «الراي» لإنقاذهم من ضابط عذّبهم بالصاعق الكهربائي في الساعة الرابعة من فجر اول من أمس لاجبارهم على الاعتراف على السجناء الذين يحملون هواتف داخل الزنزانة.

الاتصال الهاتفي تلقته «الراي» من سجين آسيوي تكلم بلغة عربية نيابة عن شخصين آخرين تعرضا للتعذيب على يد ضابط في السجن المركزي لانتزاع اعتراف منهم عمن يملكون هواتف، حيث أخرجني الضابط وشخصين آخرين من الزنزانة وقام بوضع الكلبشات في أيدينا ثم سألنا عمن يملكون هواتف داخل السجن، وعندما أبلغناه بأننا لا نعرف، قام بوضع الصاعق الكهربائي على أجسادنا ولم يأبه لصرخاتنا، بل تناوب علينا مرة أخرى بالكهرباء متسائلاً: علموني منو عنده تلفون؟».

وقال السجين الذي زود «الراي» بصور عبر خدمة الوسائط تبين آثار التعذيب الذي تعرض له «ان الصاعق الكهربائي أحدث جروحاً وحروقاً في أجسادنا، نظراً لقسوة التعذيب الذي أقدم عليه الضابط متجاوزاً صلاحياته». وناشد السجين الوكيل المساعد لشؤون المؤسسات الاصلاحية والسجون اللواء أنور الياسين التحري والقصاص لهم ممن عذبهم داخل أسوار السجن.