يواصل الفنان بشار الجزاف، التدريبات الخاصة بالمسرحية العائلية «القبائل»، والمقرر انطلاق عروضها بتاريخ 7 أغسطس الجاري فوق خشبة مسرح «نقابة العمال» بميدان حولي، وهي من تأليف محمد المهدي وفكرة وإخراج خالد العبيد، إشراف عام عبدالجبار المطوع، ومن إنتاج شركة «Dream Production».
«دراسة هذا الجيل»
الجزاف يشارك في بطولة المسرحية إلى جانب مجموعة من الفنانين على رأسهم عبدالرحمن العقل وهنادي الكندري وأحمد بن حسين وغرور صفر، بالإضافة إلى أحمد فت، زهراء دهراب، عبدالعزيز العنزي، شهد أشكناني، حسن اليوسفي ولطيفة العنزي.
وكشف لـ«الراي» عن ملامح شخصيته التي يجسدها بالقول: «وجودي بهذا العمل ليس مجرد تجربة مسرحية، بل هي مادة لدراسة هذا الجيل ومعرفة ما الذي يحبه، وكل ما يجذب هذا المتفرج في وقتنا الحالي. وفيها سأطل على الجمهور مجسّداً لشخصية (شومو) وهو نائب الزعيم الذي يمتلك مخططاته الخاصة بالقبيلة التي يتزعمها (زامبا) والذي يجسد دوره الفنان عبدالرحمن العقل».
«خدع بصرية»
وتابع بالقول: «باقي زملائي الممثلين الشباب المشاركين في (القبائل) كل واحد منهم يؤدي دوراً جميلاً (ومسوين شي مختلف وايد)، في ظلّ رؤية إخراجية مميزة، وبعض الخدع البصرية التي من شأنها أن تمنح إبهاراً بصرياً جميلاً، والتي أرجو أن يستمتع فيها الجمهور».
وأكمل «كذلك، تشارك معنا مجموعة من الاستعراضيين الجميلين، الأمر الذي سيمنح روحاً رائعة بشكل مختلف جداً بقيادة مصممة الاستعراض عايشة القطامي. أما الموسيقى التصويرية، فصممها عبدالرحمن التويتان، في حين تولى صالح الفيلكاوي مهمة التوزيع الموسيقي، بينما الغناء بأصوات فناني المسرحية إلى جانب مشاركة الفنانين آلاء الهندي وبدر الشعيبي».
«حب الوطن»
وحول هوية وقصة «القبائل»، أوضح الجزاف، «هي مسرحية غنائية استعراضية بطابع عائلي ذي هدف جميل للطفل ورسالة جميلة تهدف إلى حب الوطن وغرس الانتماء للوطن وتعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال القادمة، كما تُعتبر من المسرحيات التي تحمل رسالة بشكل جديد للجيل الجديد، ومواكبة هذا الجيل من خلال تقديم لوحات فنية جميلة وديكورات تُناسب حدث المسرحية».
وختم تصريحه بالقول: «تدور الأحداث في بيئة خيالية تقع وسط أدغال أفريقيا، حيث يتصاعد الصراع بين ثلاث قبائل تتنازع في ما بينها على قطعة من الأرض، ويتم ذلك في إطار درامي رمزي يحمل في مضمونه عدداً من الرسائل الإنسانية والوطنية».