الفيلم ينطلق عرضه اليوم في دُور السينما

«الشاطر»... يدخل سكّة المنافسة في الكويت

30 يوليو 2025 10:00 م

يدخل الفيلم المصري «الشاطر» سكة المنافسة في الفن السابع، بدءاً من اليوم، مع انطلاق عرضه الجماهيري في دُور السينما داخل الكويت.

الفيلم، تأليف مشترك بين أحمد الجندي وكريم يوسف وأشرف نصر وسامح جمال، ومن إخراج أحمد الجندي، إنتاج تامر مرسي، في حين تولى بطولته جمع من الفنانين، بينهم أمير كرارة وهنا الزاهد، إلى جانب عادل كرم، مصطفى غريب، أحمد عصام السيد، ومحمد القس، فضلاً عن إطلالة خاصة لكل مِنْ خالد الصاوي وشيرين رضا ومعتز التوني ومحمد عبدالرحمن، وغيرهم من ضيوف شرف.

«روح الكوميديا»

ففي إحدى قاعات «سينسكيب» في «360 مول» تواجدت «الراي» في العرض الخاص بالفيلم، والذي اتسمت أحداثه بروح الكوميديا والتشويق ولم تَخلُ كذلك من الأجواء الرومانسية، ليقدم عبرة مهمة مفادها بأن «هوس الترندات» قد تودي بصاحبها وحتى المقربين منه إلى كوارث لا تُحمد عقباها.

«دوبلير»

ودارت أحداث «الشاطر» حول «أدهم» والذي يمارس مهنة «دوبلير» وهو محترف في تنفيذ المشاهد الدرامية والسينمائية الخطرة، ومع توالي الأحداث يفتعل شقيقه «عصفورة»، المهووس بـ «مواقع التواصل» مشكلة في تركيا للحصول على «ترند»، ما جعل أدهم يظن أنه قد تعرّض للخطف. وعلى إثر ذلك يسافر برفقة صديقه «فتوح» مباشرة لمحاولة إنقاذه من بين أيادي العصابة التي يترأسها «عثمان الأناضولي».

وهناك يلتقي أدهم بفتاة مصرية تدعى «كارميلا»، والتي تطلب مساعدته للهروب من براثن العصابة، لكنه يرفض الأمر، موضحاً هدفه الأساسي وهو إنقاذ شقيقه، ما دفعها إلى توريطه معهم بعد أن سرقت منهم «ميموري» محفوظ عليها أسرار خطيرة تتعلّق بغسل الأموال، ومنها تتصاعد الأحداث بوتيرة عالية وتبدأ معها مشاهد القتال والمطاردات المثيرة التي تكتنفها المواقف الكوميدية.

«عودة قوية لكرارة»

ولعلّ الفنان أمير كرارة، الذي لم يطلّ سينمائياً على جمهوره منذ فيلم «البعبع» في العام 2023، عاد بقوة بهذا العمل، معلناً منافسته الشرسة لأفلام الموسم الحالي. أما الزاهد التي تشاركه التعاون السينمائي للمرة الأولى، فقدمت معه «دويتو» جميلاً وخفيف الظلّ، وما دعّم ذلك هو الروح الكوميدية الهائلة التي يتمتع بها مصطفى غريب وأحمد عصام السيد.

وهنا لا ننسى الإضافة الجميلة التي قدمها عادل كرم، بلكنته اللبنانية وأدائه المتقن، مع الإطلالة الشرفية للصاوي في نهاية الفيلم، فاجتمعت كل تلك الأسماء معاً لتضع «الشاطر» على سكة المنافسة.

أما على الصعيد الإخراجي، فقدم المخرج الجندي رؤيته البصرية بشكل ممتع وشيّق طوال 110 دقائق هي مدة الفيلم، من خلال التنوع الجغرافي ما بين مصر وتركيا، الأمر الذي قتل الملل لدى المتلقي ومنح الفيلم متعة المتابعة.