على وقع القنابل والقصف والمجازر، تتهيأ إسرائيل لدراسة خطة تقضي بفرض حصار مشدد على قطاع غزة، مع تقطيع أوصاله تماماً، وتوسيع العملية البرية في مناطق مختلفة، خصوصاً تلك التي لم يدخلها الجيش مسبقاً، بهدف ممارسة أقصى ضغط عسكري ممكن على حركة «حماس»، لإجبارها على تقديم تنازلات جديدة.
ونقلت شبكة «إيه بي سي نيوز»، عن مصدر، أن «ضم أراض في غزة هو واحد من عدة خيارات عدة» يدرسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في حال لم توافق «حماس» على وقف إطلاق النار.
وطرح نتنياهو خلال اجتماع «المنتدى الوزاري المصغر» مساء الاثنين، خطة عمل جديدة، قال إنها تمثل «تغييراً في النهج» السياسي والإستراتيجي.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مسؤولين، أن نتنياهو «يتصرف كمن لا يريد أن يتحول وقف إطلاق نار موقت إلى دائم وإنهاء الحرب».
وأشارت إلى أن قسماً من الاتصالات حول اتفاق تجري في جزيرة سردينيا الإيطالية.
ترامب ونتنياهو
من جانبه (وكالات)، قال الرئيس دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة وإسرائيل «تعملان معاً لمحاولة تصحيح الأمور في غزة»، مشيراً إلى تنسيق مستمر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف لشبكة «سكاي نيوز»، خلال زيارته لاسكتلندا لافتتاح ملعب جديد للغولف، أن ثمة «محاولات جارية لتسوية الأمور».
وتابع خلال جولة غولف، «سنلعب جولة سريعة، ثم أعود إلى واشنطن وسنخمد الحرائق في كل أنحاء العالم».
وأضاف «كما تعلمون، أوقفنا حرباً، لكن هناك ما يقرب من 5 حروب أخرى. هذا أهم بكثير من لعب الغولف، رغم أنني أحب اللعبة».