قال الرئيس دونالد ترامب، إنه لا يسعى إلى عقد قمة مع شي جينبينغ، لكنه أضاف أنه قد يزور بكين بناء على دعوة من الرئيس الصيني.
وكتب ترامب عبر منصة «تروث سوشيال»، أمس، «قد أذهب إلى الصين، لكن لن يكون ذلك إلا بناء على دعوة من الرئيس شي، والتي تم توجيهها رسمياً... وإلا فلن أهتم».
وحسب ما قالت مصادر لـ «رويترز» في وقت سابق، ناقش مساعدون لترامب وشي احتمال عقد اجتماع بين الزعيمين خلال رحلة للرئيس الأميركي إلى آسيا في وقت لاحق من هذا العام.
وستكون الرحلة المرتقبة، أول لقاء مباشر بين الاثنين، منذ بدء الولاية الرئاسية الثانية لترامب، في وقت لا يزال فيه التوتر التجاري والأمني بين القوتين العظميين المتنافستين يتصاعد.
وفي حين لم يتم وضع اللمسات النهائية على خطط للاجتماع، تشمل مناقشات على جانبي المحيط الهادئ، احتمال توقف ترامب في وقت قريب من موعد قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في كوريا الجنوبية أو إجراء محادثات على هامش الحدث، الذي سيُعقد في 30 أكتوبر وأول نوفمبر، وفقاً لمصادر.
ويقول محللون إن الجولة الثالثة من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين التي تجري في استوكهولم هذا الأسبوع، قد تمهد الطريق لعقد قمة بين الزعيمين في الخريف.
ومن المرجح أن يؤثر أي تصعيد جديد للرسوم الجمركية وقيود التصدير على خطط عقد اجتماع مع شي.