هدّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، باغتيال المرشد الأعلى في إيران السيد علي خامنئي، قائلاً «سنصل إليك شخصياً».
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن كاتس، خلال زيارته قاعدة رامون الجوية التابعة لسلاح الجو: «أريد أن أوجّه رسالة واضحة إلى خامنئي... إذا واصلتم تهديد إسرائيل، فستصل يدنا الطويلة إلى إيران مجدداً، وبقوة أكبر، وهذه المرة ستطولكم شخصياً».
وتابع كاتس «لا تهددونا، وإلا ستتعرضون للأذى».
كما أشاد وزير الدفاع بطواقم المقاتلات في قاعدة رامون الجوية، وذلك بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال «شكراً لكم على العمل الرائع الذي أنجزتموه في عملية الأسد الصاعد، عندما فتحتم الأجواء أمام طهران، ووجهتم ضربات متكررة إلى رأس الأخطبوط الإيراني، وأبعدتم تهديدات الإبادة».
وسبق لكاتس أن هدد خامنئي، يوم 17 يونيو، محذراً إياه من أنه «قد ينتهي به المطاف مثل صدام حسين».
في سياق آخر، أعدمت إيران، عضوين في جماعة «مجاهدين خلق» المعارضة المحظورة، بتهمة تصنيع قاذفات وقذائف هاون يدوية الصنع وتنفيذ هجمات استهدفت مدنيين ومنازل ومؤسسات عامة وخيرية، في حين أكد «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية»، أنّ الإعدام من شأنه أن «يؤجج غضب» الشعب تجاه الحكومة.وأشارت السلطة القضائية التي أعلنت أمس تنفيذ الإعدام بحق مهدي حسني وبهروز إحساني إسلاملو، إلى أنّهما أرادا «الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المواطنين الأبرياء للخطر». وتمّ تقديمهما على أنّهما ينتميان منذ فترة طويلة إلى منظمة «مجاهدين خلق» التي تصنّفها طهران على أنّها «إرهابية».
ولم يتم الكشف عن تاريخ وتفاصيل اعتقالهما، غير أنّ رئيسة المجلس الوطني للمقاومة مريم رجوي، أشادت بـ«ثلاث سنوات من المقاومة في مواجهة التعذيب والضغوط والتهديدات».
وذكرت منظمة العفو الدولية أن إحساني إسلاملو وحسني اعتقلا عام 2022.
ووفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ارتفع عدد من جرى إعدامهم في إيران إلى 901 على الأقل عام 2024، وهو أعلى رقم منذ 2015.