تابع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مع رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع اللواء مختار عبداللطيف، تطور الموقف التنفيذي لأبرز أنشطة ومشروعات المصانع والشركات التابعة للهيئة في «الصناعات المدنية والدفاعية».
وثمن السيسي، الجهود التي تقوم بها الهيئة في مختلف المجالات، وشدد على ضرورة مواصلة مساعي الهيئة الهادفة إلى زيادة إنتاجها وتقليل الأسعار لتحقيق التنافسية، وتعميق التصنيع المحلي، وتوطين التكنولوجيا المتقدمة، وتطوير سلاسل التوريد المحلي، بما يضمن إنتاج مكونات بجودة عالمية، ويقلل الاعتماد على الواردات، خصوصاً في القطاعات الحيوية، وبالتالي خفض فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الأجنبية، دعماً للاقتصاد الوطني، ومواكبة التطور العلمي المتلاحق في المجال الصناعي.
من جانبه، قال رئيس الهيئة إن «العمل يتم في إطار إستراتيجية نحرص من خلالها على تعزيز التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا الحديثة والشراكة مع كبرى الشركات المحلية والعربية والعالمية لنقل الخبرات وتطوير الصناعات الوطنية، بما يعزز مكانة مصر كقوة صناعية إقليمية، من خلال محاور رئيسية عدة تشمل تحديث خطوط الإنتاج، وتأهيل وتدريب الكوادر البشرية لمواكبة التغيرات التكنولوجية المتسارعة وضمان مستويات الجودة والكفاءة، ودعم البحوث الفنية، وتعميق التصنيع العسكري تلبية لمطالب القوات المسلحة والتصدير، وإدخال صناعات تواكب مطالب واحتياجات السوقين المحلي والخارجي».
القاهرة وواشنطن
عسكرياً، تناول رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق أحمد خليفة وقائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، في القاهرة، التطورات الإقليمية والدولية الراهنة، وسبل دعم وتعزيز علاقات التعاون العسكري.
وأعرب خليفة عن اعتزازه بالعلاقات الراسخة، مؤكداً حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تعزيز آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات العسكرية.
وأشاد كوريلا، من جانبه، بالدور المهم الذى تقوم به الدولة المصرية في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، وأكد حرص واشنطن على زيادة أواصر العلاقات العسكرية الثنائية والتنسيق المستمر على نحو يلبي المصالح المشتركة.
غرب أفريقيا
وفي تحرك جديد تجاه القارة الأفريقية، وصل وزير الخارجية والهجرة بدر عبدالعاطي، إلى أبوجا، في بداية جولة تشمل 5 دول في غرب أفريقيا، وهي إضافة إلى نيجيريا، بوركينا فاسو، النيجر، مالي، والسنغال، في إطار تعزيز العلاقات، والتشاور والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وبحث ملفات «الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب في منطقة الساحل وغرب أفريقيا».
ويرافق الوزير 30 من رؤساء وممثلي الشركات المصرية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري.
وقبيل وصوله إلى نيجيريا، توقف عبدالعاطي، في مطار نجامينا، وبحث مع نظيره التشادي عبدالله صابر فضل، القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمها «الأوضاع في منطقة الساحل والقرن الأفريقي وتداعياتها على استقرار القارة».
عودة سودانية
في سياق آخر، ووسط اهتمام رسمي وترتيبات، شهدت محطة قطارات رمسيس وسط القاهرة، منذ صباح أمس، توافد عدد كبير من الأسر السودانية، الذين استقلوا القطار المخصص لهم من الحكومة المصرية، وأقلهم إلى مدينة أسوان، ومنها إلى الأراضي السودانية، عبر المعبر البري والنيلي، ضمن أفواج عودة السودانيين طواعية إلى بلدهم.