في ضربة جديدة لتجار الأغذية الفاسدة، ضبطت الهيئة العامة للغذاء والتغذية 10 أطنان و800 كيلوغرام، من الأسماك غير الصالحة للاستهلاك، تنوعت ما بين أسماك الحمام وتونا وروبيان، إضافة لنوعيات أخرى، حيث تم استدعاء البلدية لإتمام عملية الإتلاف بالكامل ومنع تداولها في الأسواق وبيعها.
وقال مدير إدارة تفتيش محافظة العاصمة في الهيئة علي الكندري، إن الإدارة قامت بتحرير المخالفات، وإحالتها إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق الشركة المضبوطة، شارحاً لـ«الراي» تفاصيل واقعة الضبط، والتي بدأت مع «رصد فريق التفتيش سيارات (برّادات) سعة 40 قدماً، محمّلة بالأسماك المستوردة، وبعد التدقيق والمتابعة تبيّن أن هناك عملية إفراغ للحمولات في برّادات أصغر سعةً وحجماً تمهيداً لتوزيعها على الأسواق. وفي فجر يوم الجمعة الماضي، نصبَ فريق التفتيش كميناً محكماً أثناء عملية إنزال الشحنات إلى السوق، حيث دهمَ المفتشون 4 برّادات ليتأكدوا من محتواها، ثم قاموا بإجراء فحص ظاهري للتأكد من سلامة الأسماك، فأكدت النتيجة الأولية أنها أسماك فاسدة لا تصلح للاستهلاك»، مشيراً إلى أن «الهيئة بدأت فعلياً بإجراءات فحص الأسماك بعد تحريزها».
وأضاف أن «الحملات التفتيشية تأتي تنفيذاً لقرارات مجلس الوزراء بحماية الأمن الغذائي في البلاد، من خلال توفير الأغذية الصالحة للاستهلاك، ومتابعة تواريخ صلاحيتها باستمرار»، مؤكداً أنه «سيتم اتخاذ أقصى العقوبات ضد كل مَن تسوّل له نفسه العبث والتهاون في أرواح المستهلكين، وبيع مواد غذائية مغشوشة أو أطعمة منتهية الصلاحية».