أوضح سبب رغبته بداية في رفض منصب الرئاسة المقترح

بوتين: الغرب أراد تحقيق «مزايا جيوسياسية» على حساب روسيا

13 يوليو 2025 10:40 م

- كييف تُعلن مقتل أعضاء خلية تابعة للاستخبارات الروسية
- كيم جونغ أون يؤكد دعمه «غير المشروط» لموسكو

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الغرب، وبعد انهيار الاتحاد السوفياتي، أراد تحقيق مزايا جيوسياسية على حساب بلاده.

وأوضح أنه وبعد انهيار الاتحاد السوفياتي، قرر الغرب «العيش وفقاً للقواعد التي وضعها لنفسه»، متجاهلاً مصالح روسيا.

وتابع في جزء غير منشور، من مقابلة أجريت معه في فيلم «روسيا... الكرملين... بوتين... 25 عاما»: «مع الأخذ في الاعتبار أن الاتحاد السوفياتي ارتكب خطأ فادحاً، وحلّ نفسه - أعتقد أنني لم أناقش هذا الأمر مع أسلافي (الرؤساء السابقين) - فقد انطلقوا من حقيقة أن روسيا ستصبح جزءاً مما يسمى بالعالم المتحضر».

وأضاف «إلا أن الغرب قرر التالي: لا وجود للاتحاد السوفياتي، فلماذا نتبع القواعد في ما يتعلق بروسيا التي لا تمتلك القوة الكامنة التي كان يتمتع بها الاتحاد السوفياتي؟ الآن سنصنع لأنفسنا شيئاً ما بالطريقة التي نريدها، وسنعيش وفقاً للقواعد التي وضعناها لأنفسنا، متجاهلين مصالحنا (مصالح روسيا)».

وأكد بوتين، أنه «أصبح من الجلي لروسيا، أنه لن يتم أخذها بالاعتبار، حتى تعلن نفسها دولة ذات سيادة قادرة على الدفاع عن مستقبلها».

الرئاسة

كما أوضح بوتين سبب رغبته في البداية في رفض منصب الرئاسة المقترح.

وقال: «بالنسبة لي، أولاً، كان الأمر غير متوقع، وثانياً، نعم فعلاً لم أكن أرغب في ذلك، لأنني اعتقدت أنني لم أكن مستعداً لذلك. هذا ما ارتبط به الأمر. كانت هناك قضايا ملحّة وعاجلة، وفي الوقت نفسه، حيوية وأساسية للبلاد، من أجل الحفاظ عليها وتنميتها وتطويرها. لذلك، والحق يقال لقد فكرت طبعاً في ما قد يعنيه ذلك بالنسبة لي، بالطبع، ولكن قبل كل شيء، فكرت في كيفية حل المشكلات التي نواجهها. وفكرت في قدرتي على القيام بذلك».

وفي 31 ديسمبر 1999، استقال بوريس يلتسين من منصب رئيس روسيا، وتولى بوتين منصب الرئيس بالوكالة وفقاً للدستور الروسي، حيث كان يشغل منصب رئيس الوزراء آنذاك.

وفي 7 مايو 2000، أقيم حفل التنصيب الرسمي الأول لفلاديمير بوتين رئيساً للاتحاد الروسي.

تقدم ميداني

ميدانياً، أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن قواتها سيطرت بلدتي كارل ماركس (ميرني) ونيكولاييفكا في دونيتسك، فيما تتقدّم قواتها باتجاه منطقة دنيبروبيتروفسك المجاورة.

في المقابل، أعلنت كييف، أن عملاء من جهاز الخدمة السرية الروسي قتلوا أمس في منطقة العاصمة الأوكرانية، خلال عملية نفذها جهاز الأمن (إس.بي.يو) لاعتقالهم بسبب الاشتباه في أنهم قتلوا الكولونيل إيفان فورونيتش في كييف، الخميس.

وأوضح جهاز الأمن أن هناك رجلاً وامرأة يشتبه في أنهما اغتالا فورونيتش. ولم يذكر عدد المشتبه بهم من عملاء جهاز الأمن الاتحادي الروسي الذين قتلوا.

ويشمل نطاق عمل جهاز الأمن حفظ الأمن ومكافحة التجسس لكنه يلعب أيضاً منذ الغزو الروسي عام 2022 دوراً بارزاً في تنفيذ عمليات خاصة ضد موسكو منها اغتيالات وهجمات تخريبية.

دعم «غير مشروط»

وفي بيونغ يانغ، أكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعمه «غير المشروط» لموسكو في الحرب، معتبراً أنّ انتصار روسيا «مؤكد».

وذكرت «الوكالة المركزية الكورية الشمالية للأنباء»، أن كيم ولافروف التقيا السبت في «أجواء مليئة بالثقة»، في وقت يعزّز البلدان علاقاتهما الدبلوماسية والعسكرية.