ذكرت سفارة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لدى البلاد، في بيان، أن يوم الثامن من يوليو يصادف الذكرى الحادية والثلاثين لوفاة الرئيس كيم إيل سونغ، مؤسس كوريا الاشتراكية.
وأضاف البيان: «مر زمن طويل وتغيرت العصور، لكن الرئيس كان دائماً مع شعبه المحبوب»، مشيراً إلى أن «من المعروف أن الرئيس شارك أبناء الشعب السراء والضراء طيلة حياته، وهو يعيش بينهم حتى بنى دولة شعبية حقيقية تخدم المواطنين، وقد بذل طوال حياته، كل ما في وسعه، من أجل البلاد والشعب».
وذكر أن «الحب والإخلاص للشعب، كان من مواهب الرئيس الفطرية. كانت أوقاته السعيدة والمليئة بالبهجة والسرور خاصة عندما كان يخالط الشعب ويناقش معه الوضع الراهن والحياة والمستقبل».
وأفاد البيان: «يتذكر الناس إلى يومنا هذا، تعليماته التي كان يرددها للمسؤولين (ادخلوا وسط الناس)، وهذه كانت إيماناً وعقيدة له مدى الحياة».
وتابع: «لقد استطاعت كوريا التقدم على طريق النصر والمجد في القرن الماضي، دون أي أخطاء منهجية أو التواءات، بفضل سياسة الرئيس الشعبية المتمثلة في العيش دائماً بين المواطنين وسماع آرائهم وتجسيدها في السياسة».
وأشار إلى أن «الرئيس كتب في مذكراته تحت عنوان (في دوامة القرن) ما يلي: أرجو أن تنقل مذكرتي للأجيال القادمة الحقيقة والدرس في الحياة، والنضال بأن المرء إذا وثق بالشعب واعتمد عليه فقد كسب الدنيا وانتصر دائماً. واذا ابتعد عن الشعب وأصبح منبوذاً منه خسر دائماً».
واختتمت السفارة بيانها بالتالي: «اليوم، يقود الزعيم كيم جونغ وون رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بكل حيوية، العمل الرامي لتحويل البلاد إلى قوة لا تُقهر، وجنة اشتراكية تزدهر فيها أحلامُ الشعب ومُثُلُه، وبفضل قيادته المحنكة، تتحقق في كوريا مُعجزة وأحداث مُميزة، وبزغ على هذه الأرض عصرٌ من التطور الشامل لأسلوب اشتراكية كوريا».